الطيب امكرود .. الساعة القانونية لا تعود على الموطنين المغاربة بأي نفع وإنما بالمعاناة

 قال امكرود في رسالته لسعد الدين العثماني، بأن الساعة القانونية المعتمدة من قبل الحكومة منذ سنوات، لا تعود على الموطنين المغاربة بأي نفع وإنما بالمعاناة بكل أصنافها.

وسأل الطيب أمكرود رئيس الحكومة بقوله “هل تعلمون أن مناطق الجنوب تعاني منذ شتنبر من الاستيقاظ قبل الفجر للاستعداد للتوجه إلى مقرات العمل وإعداد الأبناء للتوجه إلى المدارس؟”

وأضاف امكرود، وهو أستاذ واب لثلاثة تلاميذ، في رسالته وجهها لرئيس الحكومة،  بأن “الشروق ببوجدور يوم فاتح أكتوبر 2018 كان على الساعة 7:48 دقيقة، وأنه تم اليوم الجمعة 26 أكتوبر 2018 على الساعة الثامنة وأنني استيقظت اليوم قبل آذان الفجر للقيام بما يتعين القيام به من قبل من هم من طينتي من آباء موظفين، وأنني أعد وأتناول وجبة فطوري وأـوجه أبنائي إلى مدارسهم وأتوجه  إلى مقر عملي وأقدم أغلب حصص الصباح مستعينا بالكهرباء (إن وجدت)؟”

ونبه امكرود رئيس الحكومة إلى “أن شروق الشمس ببوجدور يوم فاتح نونبر 2018 سيتم على الساعة 08:04 دقائق حسب الساعة التي تسعون لترسيمها، وأن هذا الشروق سيصادف يوم 30 نونبر 2018 الساعة 08:25 دقيقة، وأنه بحلول آخر يوم من السنة الحالية أي 31 دجنبر 2018 ستشرق الشمس هنا ببوجدور على الساعة 08:42 دقيقة، أي أن الأطفال الصغار والآباء والأمهات والموظفين ملزمون بالاستيقاظ قبل التوجه إلى المدارس ومقرات العمل، ساعة من الزمن قبل الفجر، أي أنهم سيغادرون أفرشتهم في عز الظلام وقبل الفجر ويوجهون أبنائهم، ومنهم الإناث، في ظلمة الليل إلى مدارسهم مع ما يشكله ذلك من خطر على حياتهم وسلامتهم النفسية والجسدية؟”.

وقال أمكرود في رسالته بأنه ومنذ المصادقة على قرار إضافة ساعة إلى التوقيت القانوني للمغرب “لم نعد ننعم بأي من مواعيدنا اليومية البسيطة كالأكل والنوم”. مضيفا في سؤاله لرئيس الحكومة “هل تعلمون أن مناطق جنوب بوجدور كالداخلة تعيش أوضاعا أكثر مأساوية بسبب فارق الزمن عن مدن الشمال؟”

وختم امكرود رسالته بملتمس لرئيس الحكومة بصفته آبا وأستاذا بإلغاء الساعة الإضافية والعودة إلى توقيت غرينيتش المناسب للمغاربة جميعا.

رشيدة امرزيك

 

اقرأ أيضا

جمعية مبادرات للتنمية بتيفلت تطلق سلسلة لقاءات تشاركية من أجل الحوار الديمقراطي

احتضنت جمعية مبادرات للتنمية، يومه السبت 7 دجنبر 2024، لقاء تواصليًا بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *