المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يخلد الذكرى 17 للخطاب الملكي بأجدير

يحتفل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالذكرى السابعة عشرة للخطاب الملكي السامي بأجدير، وذلك تحت الرعاية الملكية، من 15 إلى 19 أكتوبر2018، بالرباط.

ويشمل برنامج الاحتفاء بهذه الذكرى السنوية عددا من الأنشطة، بدأ من تقديم الكتاب الجميل MAROC, Regards en perspective بمقر المعهد، يوم الإثنين 15 أكتوبر 2018، وتسليم جائزة الثقافة الأمازيغية برسم سنة 2017، يوم 17 أكتوبر، تليها مائدة مستديرة حول موضوع: “إعمال ترسيم الأمازيغية و آفاق مأسستها”، من تسيير عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، وبمشاركة كل من الأساتذ عبد اللطيف واعمو، رشيدة بنمسعود، حسن بويخف، عائشة ألحيان، أحمد حرزني، عبد الله البقالي، وأحمد عصيد، وابتداء من الساعة الثامنة مساءً، من نفس اليوم، ستقام سهرة فنية، بالمسرح الوطني محمد الخامس، بمشاركة فرقة أجيال الريف، فرقة نور الدين أورحو، فرقة رباب فزيون وفرقة كَناوة ناسولي.

وبموازاة ذلك، سيحتضن مقر المعهد على مدى أسبوع “أيام الأبواب المفتوحة”، والتي ستعرف معارض لصور “ذاكرة المعهد”، وصور فوتوغرافية ثابتة حول التراث الأمازيغي، إضافة إلى نماذج من صور مخطوطات جائزة الثقافة الأمازيغية، ومعرضا دائما لمنشورات المعهد، وعرض الفيلم المؤسساتي، كما سيتم استقبال وفود تلاميذ المدارس ومعاهد التكوين وطلبة الجامعات وعموم المهتمين.

ويأتي هذا الاحتفال لتخليد ذكرى الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بأجدير، إقليم خنيفرة، يوم 17 أكتوبر 2001، وقد أتى ذات الخطاب الملكي بتوجيهات سديدة تحدّد معالم الرؤية الحصيفة للسياسة الثقافية بالمغرب، والقائمة على الاعتراف بالتنوع الثقافي وعلى وجوب النهوض به وتبرز مكانة الثقافة الأمازيغية وأهميتها ضمن هذه الرؤية. كما تضمن خطاب أجدير الإعلان عن إحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. ومن ثم فإن هذا الخطاب يعتَبر بحقّ حدثا تاريخيا مشهودا في مسار النهوض بالثقافة الأمازيغية.

أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني

اقرأ أيضا

“الصحافة والإعلام في ظل الثورة الرقمية: قضايا وإشكالات” شعار المؤتمر الدولي الأول بوجدة

تنظم شعبة علوم الإعلام والتواصل الاستراتيجي التابعة لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *