
وذكر بلاغ للمجلس، وفق وكالة الأنباء الرسمية، أنه في مستهل هذا اللقاء ثمن السيد سلامة هذه الزيارة، مشيدا بعمق العلاقات التاريخية بين المغرب والمكسيك. كما أبرز ما تعرفه علاقتهما الثنائية من تطورات نوعية خصوصا بعد الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للمكسيك سنة 2004.
وفي هذا الإطار، وعند استعراضه لأهم المعالم في سجل التعاون الثنائي بين البلدين، أشار السيد سلامة إلى أهم القطاعات الاستراتيجية الواعدة التي تتوفر عليها المملكة، والتي تتيح إمكانات حقيقية لتعزيز التعاون وتعميق الشراكة بين البلدين، لا سيما في القضايا المرتبطة بالهجرة، ومجال صناعة السيارات والطائرات، والقطاع الزراعي.

من جانبه، وبعد أن عبر عن سعادته واعتزازه بزيارة المملكة، اعتبر السيد كارديناس هذا اللقاء فرصة لتعزيز النقاش وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين المغرب والمكسيك بالنظر لموقعهما ومكانتهما ووزنهما الاستراتيجي في محيطهما الإقليمي، مؤكدا رغبة واستعداد الحزب الثوري المؤسساتي المكسيكي في مواكبة مسار العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ المكسيكي بمظاهر التنمية والتطور الذي عرفه المغرب على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والبشرية، مبديا في هذا السياق، إعجابه بالرؤية التنموية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وشدد في هذا الصدد، على رغبة بلاده في مزيد من تبادل الخبرات والتجارب مع المملكة في المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار البلاغ إلى أن هذا الاستقبال جرى بحضور الأمين العام لمجلس المستشارين الأسد الزروالي ومدير العلاقات الخارجية والتواصل سعد غازي.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر