
وقالت السعيدي البرلمانية البلجيكية والأوروبية السابقة من اصل مغربي، في تدوينة على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” أنها عزمت خوض هذه التجربة المؤلمة والوحشية من أجل كتابة كتاب عن التسول.
وأضافت أن تجربة التسول قربتها من معاناة النساء المتسولات في الشوارع، كما ساعدها ذلك على نقل حقائق ملموسة عن واقع هؤلاء النسوة.

وعبرت فتيحة السعيدي عن أسفها لجميع أفراد عائلتها الذين أخفت عنهم خبر خروجها للتسول لأسابيع”.
وأكدت في تدوينتها على أنها لن تقوم بتحصيل أي يورو على هذا الكتاب، بل سيتم التبرع بحقوق الطبع والنشر الخاصة بها بالكامل إلى Resto du Cœur de Namur – Maison de la Solidarité.
ويشار إلى أن “السعيدي” التي تشغل حاليا منصب أستاذة جامعية كانت قد شغلت عدة مناصب سياسية مهمة كعضوة بالجمعية البرلمانية الأوروبية وبرلمانية فيدرالية ببلجيكا ومنصب برلمانية بجهة بروكسيل ومنصب برلمانية بجهة والونيا، ونائبة عُمدة مدينة ايفير.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر