
ويشرح المؤرخ غابرييل فرنانديز أومادا، هذه الظاهرة بامتداد “الإمبراطورية الإسبانية”، غير أن هذه البنايات تؤكد الحتمية الجغرافية والتاريخية بالانتماء الافريقي للمدينة وبالتالي انتمائها المغربي.
شيدت البناية الأولى بعد الحرب الإفريقية (1859-1860)، وتم استعملت من قبل الإسبان لمراقبة خط الحدود والدفاع عنها، في اتصال دائم بين هذه الأبراج، التي تم تمييزها بموقع استراتيجي مكن مقطع طبيعي منخفض منتمي للحدود للتحكم بالمستعمرة.
وتميزت بطراز معماري وفني راقي، كما تتوفر على جميع معايير البنايات العسكرية.

الغاية من تأسيس هذه البنايات من الجانب الاسباني تمثل في حفظ السيادة على المدينة الحدودية، وهي في الواقع تظل بنايات عالقة على الحدود تؤكد استمرارية مساحة مجال يصعب بقسيمها.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر