
واجمع المتدخلون على الدور الإيجابي الذي يلعبه مهرجان تافسوت للسينما الأمازيغية المغاربية؛ في التعريف بالمنطقة وبالمؤهلات السينمائية التي تزخر بها. وأشادوا في معرض مداخلاتهم باستقطاب الوجوه الفنية المعروفة وعدد من المخرجين والمنتجين لبلدة تافروات.

واستمتع الجمهور وضيوف المهرجان؛ بالفيلم الأمازيغي/ الجزائري “أساروف” لمخرجه الجزائري؛ يونس بوداود؛ الذي يحكي عن قصة أربعة غجراية عاشوا في المجتمع الجزائري؛ وعانوا من التمييز والعنصرية؛ ومحرومات من حقوقهن بسبب انتمائهن؛ الفيلم يمتد لمدة تصل لثمانين دقيقة. كما شاهد الحاضرون فيلم “الأيتام” لمخرجه؛ محمد بوزكو؛ وثم عرض الفيلمين في الهواء الطلاق وسط الساحة بتافراوت.

وسيكون للجمهور “التفراوتي” وضيوف مهرجان ”تافسوت للسينما الأمازيغية المغاربية ” الذي يعد موعدا سنويا ببلدة تافراوت، غذا الجمعة؛ موعد مع توقيع كتاب “سينمات عالمية؛ أفلام ومخرجون”، للناقد السينمائي عبد الكريم واكريم؛ وكتاب “الخطاب السينمائي” للكاتب والناقد السينمائي، سليمان الحقيوي. ويوم السبت 27 أبريل مع توقيع كتاب “السنجاب” لإبن تافروات الأستاذ والفنان التشكيلي الأمازيغي، محمد فريد زلحوض.

تافراوت/ منتصر إثري



جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
