طالبت “جبهة العمل الأمازيغي” رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بترسيم السنة الأمازيغية عيدا وطنيا. وقالت إن “تأجيل ترسيم هذا العيد الوطني لم يعد له ما يبرره”.
وأضافت “الجبهة” في رسالة مفتوحة، أن “مطلب ترسيم رأس السنة الأمازيغية صار منذ عقود مطلبا شعبيا وبإجماع كل مكونات وتعبيرات الأمة المغربية”، مضيفة أن هذا “ليس إلا انعكاسا للتخليد الشعبي الراسخ لدى مكونات أمتنا المغربية بتاريخها الأمازيغي الطويل كما عبر عن ذلك صاحب الجلالة نصره الله في خطابه السامي”.
وزادت الجبهة، أن “تأجيل ترسيم هذا العيد الوطني لم يعد له ما يبرره أبدا”، مبرزة أن “الإجماع الوطني حول هذه المسألة و رغبتكم (رئيس الحكومة) في رد الاعتبار للثقافة الأمازيغية الذي عبرتم عنه في محطات عديدة، صار معه ولابد من الحسم النهائي في هذه النقطة ذات الحمولة الرمزية البالغة، التي من شأنها أن تعزز اللحمة الوطنية و تكرس قوة المغرب داخليا و خارجيا في تعاطيه مع القضية الأمازيغية، وما يتبع ذلك من تحولات في محيطنا الإقليمي و التي لا يجب إغفالها أو التقليل منها”.