
وأكدت الجمعية أن بعض المشاركين وجّهوا عبارات مهينة في حق أزولاي، ونعته بـ”الصهيوني”، معتبرة هذا السلوك مرفوضًا ولا يمت بصلة لقيم المملكة المغربية التي أرست تقاليد التعايش والسلم بين مكوناتها منذ قرون.
واعتبر البيان أن ما حدث يُعدّ سلوكًا عنصريًا وتحريضًا على الكراهية والإرهاب، داعيًا إلى تدخل الدولة بشكل عاجل لوضع حد لهذه الانزلاقات، التي تهدد قيم التعايش والتنوع الثقافي والديني داخل المجتمع المغربي.

وختم البيان بتساؤلات حول خلفيات هذا الفعل ودوافعه الحقيقية، معتبرًا أنه يطرح علامات استفهام بشأن الأطراف التي تقف وراءه.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر