خالد إزري واسمه الحقيقي خالد يشو من مواليد سنة 1969 بمدينة مليلية المحتلة، هو فنان مغني ينحذر من الريف. وتربى بين مدينة مليلية المحتلة وقرية ماريواري والناظور.
ابتدأ خالد إزري مشواره الفني بمساعدة عمه، وابتدأت الموسيقى تجذب انتباهه منذ صغر سنه. فتعلم العزف على إيقاع أغاني إيدير، دجردجورا، جمال علام والوليد ميمون… قبل أن يسجل ألبومه الأول سنة 1987.
يعتبر خالد إزري من الفنانين الأمازيغ المرموقين والمعروفين على الساحة الفنية. تتسم أغانيه بمعالجتها لعدة قضايا، أهمها قضية الهوية الأمازيغية. وتتميز موسيقاه بغناها وتأثرها بالموسيقى الأفرومتوسطية، وكذا بتعدد الإيقاعات والألحان. وكأمازيغي شق طريقه للبحث عن هويته الأمازيغية وتاريخ هذه الهوية والثقافة، لإبرازهما ليأخذا حقهما بين المجتمعات والهويات.
و إذا كانت الآلات التي يستعملها هذا الفنان قوية وعذبة الإيقاع فإن صوته لا يقل قوة وجمالية عن أصوات تلك الآلات.
و لقد شارك الفنان خالد إزري في صيف 2007 في مهرجان إيمرقان للأغنية الأمازيغية بالناظور، والذي عرف نجاحا باهراً، وشارك كذلك في مهرجان ثويزا المتوسطي بطنجة سنة 2006 والمهرجان المتوسطي للناظور صيف 2011. وللإشارة فقط فهو يعيش حالياً ببلجيكا، بعد ان عاش لسنوات بجزيرة”جران كناريا” الإسبانية، كما هو الشأن بالنسبة لأغلبية الفنانين الملتزمين الذين فضلوا الأغنية الملتزمة الهادفة عن الأغنية السوقية، فاضطروا للهجرة خارج الوطن.
لخالد ازري مجموعة من الأغاني الناجحة والتي يرددها الكبير والصغير نذكر منها غاري ثماثينو، مونمد ايايثما، ماش غانك آناري، اسميظ، ثاقسيستينو، ثاروا ن الدونشت…. والعديد من الاغاني الناجحة. وكغيره من المغنيين الملتزمين اصحاب المبادئ كانت ظهورات خالد ازري على مستوى التلفزيون المغربي قبل مغادرته لارض الوطن قليلة، حيث كانت ابرزها على القناة الأولى ضمن السهرات الامازيغية التي كانت تقدمها. وهو الآن كما سبق الذكر مستقر ببلجيكا يقوم باحياء حفلات الجالية بمعظم الدول الاوروبية كهولندا، فرنسا، ألمانيا واسبانيا. Archive RTM Maroc
شاهد أيضاً
“المشهد الثقافي المغربي بين رهانات الحاضر وآفاق المستقبل” محور ندوة علمية بسلا
تخليدا للذكرى التاسعة والأربعين لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة التي أعلن عنها وأعطى انطلاقتها الراحل المغفور …