
كما تمت مناقشة موضوع القانون المغربي ومجانبته لروح المساواة بين الرجل والمرأة، وقدمت نجاة السالمي لمحة عن قصور النص القانوني وحاجته إلى التجويد والتصحيح، وربطه بترسانة قانونية تعززه، مع ضرورة العودة إلى العرف الأمازيغي، وذلك بعد تقديم رئيسة الجمعية حنان مشنان لخطة العمل الميداني التي قامت بها المجموعة.
وقدمت المتحدثة باسم برنامج دعم الحكومة البريطانية بالرباط خولة هجاربي، أهمية العمل الذي قامت به جمعية صوت المرأة الأمازيغية، وأهمية دعم هذه المشاريع ودورها في تمكين المرأة اقتصاديا.

وتحدث باستفاضة أستاذ القانون أنس سعدون عن تفاصيل القانون 49 وحموده وصعوبة تطبيقه قانونيا، أمام غياب قوانين أخرى تدعمه، ما جعله يمثل نشاز داخل مدونة الاسرة، وكذا صعوبة تقرير زوجين في مقتل زواجهما فصل ممتلكاتهم المادية والمالية.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر