أخبار عاجلة

“عام كورونا” كتاب رقمي جديد للكاتب المغربي عبده حقي

صدر للكاتب المغربي عبده حقي كتاب جديد تحت عنوان “عام كورونا”، وهو الإصدار الرقمي الثالث والعشرين للكاتب في مسار اصدارته الرقمية التي دشنها منذ 2008 بمجموعة قصصية موسومة ب”حروف الفقدان”.

ويقول الكاتب في تقديم كتابه “لعل اختياري لهذا العنوان وبهذه الصيغة “الشائعة”يحمل بعدا رمزيا ودلالة تاريخية ثاوية في ذاكرة مجتمعنا المغربي الذي عاش عبر تاريخه الطويل عديدا من الأزمات السياسية والاقتصادية والوبائية توافقت كل أطياف النخب والضمير الجمعي بشكل تلقائي على وسم أعوامها بالحدث العظيم الذي رج تاريخها القديم والحديث مثل “عام الطاعون ” و”عام الجوع” و”عام البون” وعام التيفوس” و”عام الفيل” وعناوين أخرى ساخرة تنحو نحو التراث الشفاهي الشعبي مثل “عام نوضو ترقدوا و” عام قردة وسيدنا نوح” وهي العناوين التي مازالت سياقتها وأسبابها التاريخية لم يتم البحث بعد في مرجعياتها باعتبارها أمثالا شعبية متداولة  .

والكتاب، الذي يقع في 190 صفحة، يلملم بني دفتيه ثلاثين مقالا جلها مترجم حاول من الكاتب من خالل انتقائها يوما تلو آخر اقتفاء تفاعل وردود فعل أشهر خبراء الصحة والإقتصاد والسياسة والفن والثقافة والإعلام وكذلك مدى تأثري جائحة كورونا على سيرورة قطاعاتهم واهتماماتهم .

وأضاف الكاتب أن “الكتاب توزع بين شقين :الشق الأول هو عبارة عن مجموعة من الأسئلة القلقة والملحة التي أثارتها جائحة كورونا والتي حاول المهتمون الإجابة عنها كل من زاوية تخصصه وتصوراته وخبرته بهدف إيجاد الحلول القمينة بتجنب ما أمكن الكارثة وما يجرفه طوفانها من أزمات على مختلف المستويات.

أما الشق الثاني فهو خلافا للشق الأول مل يطرح أسئلة ويبحث عن أجوبة وإنما اعتبارا لكون تاريخ الإنسانية قد وثق من خلال مختلف مستويات التعبير الكتابي والشفاهي الأدبي والفني الروائي والقصصي والشعري سيناريوهات عن كيف عصفت رياح الأوبئة بعديد من المجتمعات وكيف أنهكت دولا وأخلت مدنا ومحت قرى بكاملها وبعثرت ملامح وهويات عدة شعوب، وهذا ما حاول أشهر الكتاب والأدباء توثيقه من خلال كتابتهم عن تجاربهم الخاصة مع ألم الوباء أو تجارب غيرهم في شكل روايات وقصص وسيرة ذاتية ومسرحيات وأفلاما .

شاهد أيضاً

“المشهد الثقافي المغربي بين رهانات الحاضر وآفاق المستقبل” محور ندوة علمية بسلا

تخليدا للذكرى التاسعة والأربعين لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة التي أعلن عنها وأعطى انطلاقتها الراحل المغفور …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *