
وأشار عقاوي خلال المائدة المستديرة المنظمة من طرف جريدة “العالم الأمازيغي” بتنسيق مع “التجمع العالمي”، بمناسبة الذكرى الخامسة لصدور القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية 26ـ16، التي احتضنتها مدينة أزرو، مساء الأحد 22 شتنبر 2024، إلى أن “هناك مماطلة في إصدار القانون التنظيمي، وتباطؤ في تفعيله، والتجاوب مع البنود والفصول المحددة في خمس سنوات”.
وأردف عقاوي في معرض مداخلته “يحق لنا تقييم شامل لما تم تنزيله وما لا يزال علاقا، لأن هناك تماطل متعمد ومُستمر، ولا يوجد احترام للدستور والقانون وتماطل في تنزيل والتفعيل”.
وزاد “القانون 16/ 26 يعاني من فجوة كبيرة بين النصوص القانونية والواقع العملي، سواء في مجالات التعليم، الإعلام، الإدارة، الفضاءات العامة، والتطبيق الفعلي لم يرق بعد إلى مستوى التطلعات”.
وقال المتحدث إن “التحديات المتعددة والتباطؤ في التنفيذ يثيران تساؤلات حول الإرادة السياسية في الإدماج الفعلي للأمازيغية، لأن تأخير العمل بمقتضيات القانون التنظيمي التي انتهت مهلته الأولى بعد خمس سنوات على صدوره بالجريدة الرسمية، يؤكد تعنت بعض المؤسسات التي فضلت الانتظار حتى اللحظات الأخيرة للبدء في تنفيذ ما نص عليه القانون”.
وتساءل عيسى عقاوي عن “مأل اللجنة الوزارية الدائمة التي يعهد إليها القانون في المادة 34 بمهام تتبع وتقييم تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية”.
رابط المداخلة:
https://www.facebook.com/share/v/VvxAdcdKvBKZ25GY/?mibextid=oFDknk
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر