
ورغم أن رئيس الجامعة لا يفوت فرصة لقاء اللاعبين الناطقين بالأمازيغية مع وسائل الإعلام لمطالبتهم بالحديث بلغتهم الأم، كما جرى أيضا خلال الحصة التدريبية للفريق الوطني “بمونديال قطر” عندما طالب من اللاعب سفيان أمرابط الحديث باللغة الأمازيغية إلى وسائل الإعلام، إلا أنه تغاضى على مراسلته من طرف خمسين جمعية أمازيغية ومدنية من المغرب وأوروبا.. تطالبه بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وإدماجها في أنشطة الجامعة. وأخير “التمييز” ضد اللغة والهوية الأمازيغيتين كان خلال الكشف عن الشعار الثلاثي لكأس العالم 2030.
وكانت أزيد من 50 جمعية قد لفتت انتباه رئيس الجامعة إلى أوجه التقصير في تنظيم اللقاءات الكروية، وسجلت غياب استعمال اللغة الأمازيغية الرسمية، كما ذكرت بالقانون التنظيمي وبالمادتين 27 و 28، معتبرة أن أقمصة اللاعبين في الفريق الوطني للذكور والإناث، ومختلف الفرق المغربية المتنافسة في البطولة الوطنية، تدخل ضمن رموز الدولة المغربية ومؤسساتها، وكذلك الحافلات التي تنقل اللاعبين وجميع الوسائل والأدوات المستعملة من طرف الجامعة.
وطالب الموقعون على الرسالة، فوزي لقجع بـ”العمل على تفعيل هذا القانون في المؤسسة التي تشرفون عليها، لما عُرف عنكم من حنكة وتبصر واحترام للقانون، ولما تلعبه الجامعة تحت قيادتكم من أدوار طلائعية في التعريف ببلدنا في الأوساط الرياضية الدولية”.
بدوره، وجه رشيد راخا، رئيس التجمع العالمي الأمازيغي رسالة لفوزي لقجع رئيس اللجنة المكلفة بترشيح المغرب لتنظيم مونديال 2030، احتجاجا على إقصاء للغة الأمازيغية.
وعبر الراخا عن خيبته من “إقصاء” اللغة الأمازيغية وحروفها “تيفيناغ” من الشعار الرسمي الثلاثي رفقة إسبانيا والبرتغال، المقترح لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر