مواطنون ومواطنات ينددون بجريمة قتل السائحتين النرويجية والدنماركية

تظاهر  مواطنون ومواطنات، مساء اليوم السبت، 22 دجنبر 2018، أمام مقر السفارتين الدنماريكة والنرويجية بالرباط، في وقفتين تضامنيتين مع عائلات السائحتين الاسكندنافيتين، ضحيتا العمل الإرهابي بمنطقة إمليل، ضواحي مراكش.

ورفع المشاركون في هذه الوقفة التضامنية، المنظمة أمام مقري سفارتي النرويج والدنمارك، لافتات وشعارات تدين بقوة جريمة القتل اللاإنسانية للسائحتين النرويجية والدنماركية، ووضعوا، بهذه المناسبة، ورودا كما قاموا بإضاءة شموع تعبيرا عن الدعم والتضامن مع أسرتي وأقارب ضحيتي الحادث المأساوي.

وعبر المشاركون في هذه الوقفة، التي عرفت حضور العديد من الصحافيين الوطنيين والأجانب، عن صدمتهم القوية عقب هذه الجريمة النكراء، معبرين عن إدانتهم القوية لهذا الفعل الشنيع الذي لا يمت بصلة للقيم والثقافة المغربية، القائمة على التسامح والتعايش ونبذ التطرف والعنف.

وفي بلاغ للصحافة، أعرب سفير الدنمارك بالمغرب، نيكولاي هاريس، عن تأثره بالتعاطف الذي عبر عنه المغاربة، مبرزا أن التضامن الذي عبر عنه المواطنون المغاربة لقي صدى بالدنمارك، ومشيرا، في هذا الصدد، إلى التعاون الوثيق بين بلاده والسلطات المغربية.

وعبر نيكولاي عن شكره “للشعب المغربي وكل مؤسساته على رسائل التعاطف والمواساة العديدة التي وجهت لأسر وأقارب الضحيتين في حادث إمليل خاصة وللشعب الدنماركي”.

ومن جهتها دعت سفيرة النرويج بالرباط، ميريث نيرغارد، في تصريح إعلامي، إلى “عدم الاستسلام للخوف” بعد مقتل السائحتين الإسكندنافيتين، النرويجية والدنماركية في منطقة إمليل، بإقليم الحوز، مؤكدة أن “القوى المتطرفة والراديكالية أضحت معزولة”.

أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني

اقرأ أيضا

“الصحافة والإعلام في ظل الثورة الرقمية: قضايا وإشكالات” شعار المؤتمر الدولي الأول بوجدة

تنظم شعبة علوم الإعلام والتواصل الاستراتيجي التابعة لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *