أثار الحديث بالأمازيغية داخل مجلس النواب، بين النائب البرلماني عن “التجمع الوطني للأحرار” يوسف شيري، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، خلال جلسة الأسئلة الشفهية يوم أمس الاثنين، حفيظة النائبة البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب، التي ردّت على رئيسة الجلسة بـ”هادشي كلو كيهدر الأمازيغية”.
ودفع سؤال البرلماني شيري باللغة الأمازيغية حول التأطير والتكوين المستمر لفائدة الأطر التربوية للتعليم العتيق، لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، الذي رد عليه هو الآخر باللغة الأمازيغية، البرلمانية اليسارية للمطالبة بالترجمة وإعادة السؤال والجواب بالعربية، لأنها لم تفهم، وبأن السماعة التي وضعتها يتم فيها هي الأخرى الحديث بالأمازيغية.
وردّت رئيسة الجلسة، زينة إدحلي على البرلمانية بأنه لا يمكن إعادة السؤال والجواب، وكان عليها (نبيلة منيب) أن تطلب من رئاسة الجلسة نقطة نظام، وتقوم بتغيير المقعد من أجل الحصول على سماعة أخرى.
وأضافت إدحلي في ردها على منيب “كنشوفو السادة النواب كلهم استعملوا الترجمة، ونهني المجلس ورئيسه الذي سهر على توفير خدمة الترجمة الفورية في مجلس النواب المغربي”.
وترأست البرلمانية عن جهة سوس، جلسة عمومية لمجلس النواب خصصت للأسئلة الشفوية، والمتعلقة بوزارات الداخلية، والتربية الوطنية، والأوقاف والشؤون الإسلامية، والإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، والوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان.