مكنت أبحاث وتحريات أثرية في منطقة الرحامنة خلال الفترة الممتدة ما بين 4 و 19 أبريل 2023، من اكتشاف مواقع أركيولوجية عمرها الإنسان آلاف السنين، حسب ما أفادت وزارة الشباب والثقاف والتواصل.
وذكرت الوزارة أن تحليل النتائج الأولية لهذه التحريات التي أنجزها فريق يتكون من باحثين وطلبة في علم الآثار والجيومورفولوجيا في إطار مشروع تعاون علمي بين المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، وجامعة القاضي عياض بمراكش وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، مكن من اكتشاف 44 موقعا أثريا جديدا بالمنطقة.
وأوضح المصدر ذاته أن النتائج الأولى تظهر أن هذه المنطقة عرفت أنشطة بشرية قديمة جدا، ويعود عمرها، مقارنة بالمناطق الأخرى في المغرب، إلى أكثر من مليون سنة.
وحسب المصدر ذاته، فقد تم التعرف على مواقع أخرى تعود إلى العصر الحجري القديم الأوسط والمؤرخ بالمغرب ما بين 300 ألف سنة و22 ألف سنة.
ومن نتائج هذه الأبحاث، أيضا، اكتشاف وجود موقع تحتوي طبقاته على لقى تنتمي إلى العصر الحجري القديم الأعلى والمؤرخ في المغرب ما بين 22 ألف سنة و7 آلاف سنة.
كما تم اكتشاف مواقع أخرى تعود إلى العصر الحجري الحديث والمؤرخ بالمغرب ما بين 7 آلاف و3 آلاف سنة والتي تحتوي على لقى تدل على وجود نمط للعيش يميل نحو الاستقرار وممارسة الزراعة.
وكشف موقعان آخران عن وجود مبان تاريخية يحتوي أحدهما بمنطقة بوشان على عدد كبير من المطمورات.