كشف نبيل أحمجيق، دينامو “حراك الريف”، أن ناصر الزفزافي، القائد الميداني للحراك، تدخل لمنع إحراق شاحنة الأزبال، التي طحن داخلها محسن فكري، بائع السمك، الذي فجر موته بتلك الطريقة احتجاجات ساكنة الريف.
وأوضح أحمجيق، أمام هيئة الحكم بالقاعة 7 بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، مساء أمس الإثنين، 07 ماي 2018، أن السلمية هي الطابع الرئيسي لـ “حراك الريف”، مؤكدا أن كل النشطاء حرصوا على الحفاظ عن المبدأ الأساسي المتعلق بالسلمية.
وأضاف أحمجيق أن مواطنا غاضبا اتجه لصب الوقود على الشاحنة التي شهدت حادث طحن محسن فكري، انتقاما للواقعة، إلا أن الزفزافي كان صارما في الأمر وتدخل لمنعه، “وهو ما يؤكد بالملموس الحفاظ على الممتلكات وعدم انتهاج سياسة التكسير والحرق في آليات وعتاد الغير”.
أمضال أمازيغ: متابعة