اختتم يوم أمس الأربعاء 30 اكتوبر المؤتمر علمي مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، حول حضارتي المرابطين والموحدين، والمنظم من طرف مؤسسة ثلاث ثقافات متوسطية بشراكة مع مؤسسة الادريسي المغربية الاسبانية وبدعم من المعهد الثقافي الاسباني ثيربانتس ووزارتي الثقافة المغربية والاسبانية…
وفي تصريح للأستاذ أحمد الطاهري لجريدة العالم الأمازيغي أكد على الأهمية التي توليها البرتغال للتاريخ وعلم الآثار، الأمر الذي كان واضحا من خلال الاستقبال الحافل والترحيب بالمؤتمر التاريخي، بالإضافة إلى أهمية المواقع المرابطية والموحدية بها، التي ظلت صامدة وتروي للزوار قصة الحضارتين المغربيتين بشبه الجزيرة الإيبيرية.
أشار الأستاذ الطاهري إلى أهمية التوصيات التي خرج بها المؤتمر ومن ضمنها عقد شراكة تعاون بين جامعة القاضي عياض ومؤسسة الإدريسي والجامعة إشبيلية الأندلسية، والمجلس البلدي ومتحف الأثري بشلب البرتغالية، لضمان استمرارية المؤتمر، الذي مر من أغمات-مراكش، وقرمونة-إشبيلية، والعليا-البرتغال.
وأضاف الأستاذ الطاهري مفسرا؛ العليا كانت موقع استراحة الجيش الموحدي بالبرتغال، وقمنا بزيارة المواقع الأثرية التي تقتفي آثار ومعمار وتاريخ هاتين الحضاراتين.