اختتم يوم أمس الأربعاء 30 اكتوبر المؤتمر علمي مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، حول حضارتي المرابطين والموحدين، والمنظم من طرف مؤسسة ثلاث ثقافات متوسطية بشراكة مع مؤسسة الادريسي المغربية الاسبانية وبدعم من المعهد الثقافي الاسباني ثيربانتس ووزارتي الثقافة المغربية والاسبانية…
مر المؤتمر عبر ثلاثة مراحل، كانت الاولى بالمغرب-جامعة القاضي عياض مراكش، ما بين 4 و6 اكتوبر، وكانت الثانية بالمدينة الاندلسية إشبيلية ما بين 25 و27 اكتوبر، واختتم المرتمر التاريخي بالبرتغال ما بين 28 و30 من نفس الشهر.
وفي تصريح للأستاذ أحمد الطاهري لجريدة العالم الأمازيغي؛ أكد على نجاح المؤتمر الذي فاق كل التوقعات، واشار إلى أن مستوى النقاش كان جد عالي، كشفت مستجدات تاريخية مرابطية موحدية، خاصة خلال اليومين الاخيرين من عمر المؤتمر بالبرتغال، التي عرفت حضور السيد عميد كلية الاداب والعلوم الانسانية جامعة القاضي عياض-مراكش.
وأضاف الاستاذ أحمد الطاهري، تمت الجلسات العلمية كما تم التخطيط لها، وقمنا بالزيارات الاثرية، بمساعدة المديرة ماريا غونزاليس، المكلفة بالتنقيبات الاثرية الخاصة بهذه الفترة.
وأكد على أن المؤتمر وطد الصلات الثقافية والتقاطعات الحضارية بين هذه البلدان الثلاث، خلال عهد الدولتين المرابطية والموحدية، التي ظلت راسخة منذ القرن الثاني عشر.