أزواد.. “دوسهاك” قبيلة أمازيغية تتعرض “لهجمات إرهابية”

صورة من منطقة منكا أقصى شمال شرقي مالي على الحدود مع النيجر

عادت الهجمات “الإرهابية” التي تستهدف قبيلة دوسهاك الأمازيغية في منطقة “تاملت” و”إنشنانن” في شمال شرق مالي، بالضبط في الحدود مع النجير.

وتتعرض القبيلة منذ سنوات “لمجازر ومحرقة انسانية على يد المجموعات العابرة للحدود الارهابية والمتطرفين المرتبطين بتنظيم “الدولة الإسلامية.”

وعبر أكلي شاكا الكاتب وعضو مؤسس لمنظمة ابموهاغ الدولية، عن إدانته وشجبه لما تتعرض له القبيلة الأمازيغية من “هجومات ومجازر إرهابية على يد العصابات المسلحة العابرة للحدود”.

كما عبر عن استغرابه من “الصمت الدولي والتجاوب المحلي الضعيف تجاه هذه التصفيات العرقية التي راح ضحيتها عشرات الاطفال والشيوخ والنساء”.

وتقوم مجموعات متطرفة محسوبة على تنظيم “داعش” بارتكاب المجازر بدم بارد في حق الطوارق الأبرياء، إذ ينفد التنظيم الإرهابي هجمات إرهابية في حق أبناء من قبيلة دوسهاك الازوادية.

وكانت مجموعات متطرفة محسوبة على تنظيم “داعش” الإرهابي في اقليم ازواغ شمال النيجر، قد نفذت هجمات متفرقة على الطوارق العزل في منطقة “تيليا” الحدودية مع اقليم ازواد، أواخر مارس من السنة الماضية، وأبادة أزيـد من 200 شخص جميعهم من ابناء الطوارق العزل.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *