اعتبر أندري أزولاي مستشار جلالة الملك، والرئيس المؤسس لجمعية “الصويرة -موكادور” أن المفكر حاييم الزعفراني، المستكشف للمدرسة المغربية للتنوع، كما أنه كان وسيظل أحد أعلام اليهودية العربية والأمازيغية الذي صالحنا مع ذواتنا“.
وأشاد أزولاي لوكالة الأنباء الرسمية بمناسبة افتتاح معرض “حاييم الزعفراني، أحد أعلام النبوغ اليهودي المغربي“، بجامع بيضا مدير الأرشيف الوطني على مبادرة المؤسسة بتنظيم هذه التظاهرة “التي ينتظرها الكثير منا، والتي ستساعدنا على إيفاء العطاء الغزير والمتفرد لحاييم الزعفراني حقه“، مبرزا أن “الراحل مشهود له من طرف نظرائه بأنه أحد الخبراء المرموقين في العالم، المتخصصين في التاريخ الاجتماعي لليهودية في الغرب الإسلامي“.
وبعد أن ذكر بأن هذا المعرض هو ثمرة شراكة بين مؤسسة أرشيف المغرب و”بيت الذاكرة” بالصويرة، أشار أزولاي إلى أن “الأبحاث والمؤلفات والعبر التي قدمها حاييم الزعفراني، انصهرت لتشكل في نهاية المطاف بوتقة واحدة، وتمنح الأحقية والمصداقية للتجذر التاريخي لليهودية المغربية، ولشرعيتها الوطنية وعمق مساهماتها في الحضارة المغربية على مر السنين“.