أساتذة الأمازيغية بالحاجب يحملون “الشارات الحمراء” احتجاجا على وضعية الأمازيغية في التعليم

حمل أساتذة اللغة الأمازيغية بمديرية الحاجب، “الشارات الحمراء” خلال أيام التكوين المستمر لمدارس الريادة (التعليم الصريح) احتجاجا على عدم إدماج اللغة الأمازيغية في هذا المشروع. وقالوا إنهم “يدقون ناقوس الخطر لما تتعرض له الأمازيغية”.

ودعت التنسيقية الإقليمية لأساتذة اللغة الأمازيغية بمديرية الحاجب، الجهات المعنية والمسؤولة إلى إعادة النظر في تدبير ملف تدريس الأمازيغية بما يتناسب مع مضامين القوانين المنظمة لهذا الشأن. كما دعت “الفعاليات والنقابات والأحزاب وكل الغيورين على اللغة الأمازيغية من أجل أخد موقف جاد وصريح تجاه كل ما يخص اللغة الأمازيغية”.

وقالت في بيان، إنها “تتابع بقلق بالغ بداية الموسم الدراسي 2024 – 2025 تزايد عدد تكليفات أساتذة اللغة الأمازيغية بتدريس مواد غير مادة تخصصهم ضربا عرض الحائط ما جاء به الدستور المغربي 2011؛ الذي أقر بكون اللغة الأمازيغية لغة رسمية للبلاد والشيء الذي يتنافى مع مقتضيات المادة 3 من القانون التنظيمي، ”يعد تعليم اللغة الأمازيغية حقا لجميع المغاربة بدون استثناء“ ويشكل إدماج اللغة الأمازيغية في التعليم أحد محاوره الرئيسية، حيث نصت المادة 4 على ضرورة إدماج اللغة الأمازيغية بكيفية تدريجية في منظومة التربية والتكوين بالقطاعين العام والخاص”.

وعبرت التنسيقية عن “إدانتها للسياسة العشوائية للحكومة المغربية عبر وزارة التربية الوطنية في التعاطي مع ملف تدريس اللغة الأمازيغية، من خلال فرض تدريس مواد غير الأمازيغية على بعض أساتذة اللغة الأمازيغية، واستثناء أستاذ اللغة الأمازيغية من عدة مدارس الريادة”.

وثمن المصدر “مجهودات أستاذات وأساتذة اللغة الأمازيغية المتمثلة في انخراطهم الجاد والمسؤول والدائم من أجل إنجاح جميع المحطات التربوية الهامة داخل المؤسسة بدءا من الدخول المدرسي إلى الامتحانات الإشهادية والسهر على إنجاح كافة التظاهرات التربوية”.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *