أساتذة يتضامون مع الحركة الثقافية الأمازيغية ويشجبون جرائم “طلبة البوليساريو”

عبر الأساتذة المتدربين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين طنجة ـ تطوان الحسيمة تخصص اللغة الأمازيغية، عن تضامنهم “المبدئي واللامشروط مع الحركة الثقافية الأمازيغية موقع أكادير وطلبة شعبة الدراسات الأمازيغية بجامعة ابن زهر أكادير لما يتعرضون له من هجومات تستهدف الجسد الطلابي عامة من قبل ما يسمون أنفسهم ظلما وزورا بالطلبة الصحراويين”.

كما عبر الأساتذة عن إدانتهم وشجبهم لـ”هذه الجرائم التي لا تمت للطلبة بصلة”، محملين “كامل المسؤولية للدولة في تعاملها مع هذه الشرذمة التي تستهدف الطلبة وتزرع الرعب والخوف في نفوسهم والتشهير في وجههم بكل أنواع الأسلحة البيضاء ( سكاكين ، سيوف ، زبارات، سلاسل…) في أجواء الامتحانات وداخل فضاء يتسع للمقارعة الفكرية والتحصيل العلمي”. على حد قولهم، مندّدين في ذات السياق بـ”العنف داخل الساحة الجامعية”.

ودعا أساتذة الأمازيغية كل الفصائل والمكونات بالتفاعل مع الحركة الثقافية الأمازيغية في مقترحها “صياغة ميثاق شرف ضد العنف” والذي طرحته منذ 1999 ولم “يلق آذان مصغية لوقف النزيف الدموي الذي تتخبط فيه جامعة تتسع للجميع ويسود فيها النقاش البناء وتقبل الآخر وتكون كذلك فيها المواجهات الفكرية والعلمية”.

وختم المصدر بيانه الذي أطلعت “العالم الأمازيغي” على مضمونه بالقول :”من لم يستطع الدفاع عن مبادئه بالفكر والنقاش فلن يستطع الاستمرار في الوجود مهما مارس العنف وهاجم وقتل. عندما يعجز العقل ينطلق الجسد”.

العالم الامازيغي/ منتصر إثري

شاهد أيضاً

“صدى وتأثير معركة أنوال في الأوساط المحلية والعالمية” محور ندوة بالحسيمة

تخليدا للذكرى 25 لعيد العرش والذكرى 103 لمعركة أنوال الخالدة، تنظم النيابة الإقليمية للمندوبية السامية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *