أستاذ يصمم تطبيقاً لتدريس اللغة الأمازيغية للأطفال

تمكن أحمد بلعى، وهو  أستاذ اللغة الأمازيغية بمدينة مراكش، من تصميم تطبيقاً لتعلم اللغة الأمازيغية موجه للأطفال، يتضمن رسومات الكترونية ويحتوي على معظم المكونات المُدرسة بالمستوى الأول وأبرزها الحكايات التي توظف في مكون التعبير الشفهي الذي يعتبر اللبنة الأساسية في جميع التعلمات واللغة الأمازيغية.

كما قام الأستاذ بلعى “بتحويل حكايات المستوى الأول من مورد ورقي معتمد من طرف مديرية المناهج إلى مورد رقمي عن طريق الرسم الالكتروني وإنتاج رسوم متحركة بالصوت والصورة “.

وأكد أستاذ اللغة الأمازيغية بمراكش في لقاء مع “العالم الأمازيغي”  أن “التطبيق موجه للأطفال بالتحديد ويتسم بالجمالية والبساطة، ويمنحه تناسق الوانه الجذابة لمسةً تجعل الطفل الذي يتناوله بين انامله يسعى الى تصفحه بالكامل”.

كما يمكن استعماله؛ يضيف المتحدث “فور تثبيته دون الحاجة إلى الاتصال بشبكة الانترنت، علاوة على تضمنه لمؤثرات بصرية رائعة، كما يتضمن رسومات الكترونية ممتازة، ويحتوي على معظم المكونات المُدرسة بالمستوى الأول وأبرزها الحكايات التي توظف في مكون التعبير الشفهي الذي يعتبر اللبنة الأساسية في جميع التعلمات واللغة الأمازيغية كنموذج”.

حاوره/ منتصر إثري

كيف جاءت فكرة  تصميم تطبيق “ⴰⵍⵎⵎⵓⴷ” لتدرس اللغة الأمازيغية للأطفال؟

منذ ولوجي لمهنة التدريس وأنا أعمل باستمرار على توفير وانتاج الموارد الرقمية الخاصة بتدريس اللغة الأمازيغية لفائدة مختلف الفاعلين في هذا المجال، لتليه فكرة تصميم هذا التطبيق الذي جاءت كتتويج لتفاعل العديد من العوامل أهمها تجربتي الشخصية والمتراكمة في والتصوير الفوتوغرافي والاعلاميات ومجال السمعي البصري عموما، إضافة إلى مجموعة من التكوينات في مجال ادماج تكنولوجيا المعلوميات والاتصال في التدريس، أبرزها التكوين الذي تمت دعوتي اليه من طرف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والذي نُظم بشراكة مع برنامج جيني التابع لوزارة التربية الوطنية خلال السنة الماضية، وهذا العمل هو بمثابة ثمرة هذا التكوين الأخيرالمستمر الذي حفزني للمساهمة في تطوير واغناء ورش تدريس اللغة الأمازيغية ببلادنا ولتغطية الخصاص الملحوظ في انتاج الموارد الرقمية الخاص بها.

ما هي خصائص ومميزات هذا التطبيق؟ وما تأثيره على الأطفال المقبيلن على تعلم اللغة الأمازيغية؟

هو تطبيق موجه للأطفال بالتحديد ويتسم بالجمالية والبساطة، ويمنحه تناسق الوانه الجذابة لمسةً تجعل الطفل الذي يتناوله بين انامله يسعى الى تصفحه بالكامل، كما يمكن استعماله فور تثبيته دون الحاجة الى الاتصال بشبكة الانترنت، علاوة على تضمنه لمؤثرات بصرية رائعة، كما يتضمن رسومات الكترونية ممتازة، ويحتوي على معظم المكونات المُدرسة بالمستوى الأول وابرزها الحكايات التي توظف في مكون التعبير الشفهي الذي يعتبر اللبنة الأساسية في جميع التعلمات واللغة الأمازيغية كنموذج، وقد قمت بتحويل حكايات المستوى الأول من مورد ورقي معتمد من طرف مديرية المناهج الى مورد رقمي عن طريق الرسم الالكتروني وإنتاج رسوم متحركة بالصوت والصورة وبجود عالية والتي نالت إعجاب الفاعلين في حقل التدريس عبر ربوع الوطن، كما يحتوي هذا التطبيق طرق كتابة الأحرف ويتضمن تمارين تفاعلية لتقويم التعلمات و سيساعد المتعلمين على فهم العديد من العبارات الوظيفية والمصطلحات  المعتمدة في تدريس اللغة الأمازيغية بالمدرسة.


هو تطبيق موجه للقسم الأول ابتدائي، هل تفكرون في تطوير هذا المشروع ليشمل باقي المستويات في التعليم الابتدائي؟

تماما هو تطبيق موجه للمستوى الأول وبطبيعة الحال اهدف لتطوير هذا المشروع ليشمل باقي المستويات في التعليم الابتدائي واسعى من خلاله الى تحيينه رفقة خلية عمل مهمة تتضمن مجموعة من المؤطرين والباحثين بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية واساتذة من مختلف جهات المملكة.

هل قمتم باشراك المتعلمين في انتاج الموارد الرقمية؟ولماذا؟

نعم يتضمن التطبيق صوت احدى المتمدرسات بالمستوى الأول وهو امر مهم للغاية يصب في اشراكهم في انتاج الموارد الرقمية ومن المعلوم ان الأقران والأصدقاء من أكثر الفئات تأثيرا على بعضها ولهذا يتم توظيف اقرانهم ليساعدوهم على التعلم بسلاسة وبشكل اجابي وانا على يقين ان اشراكهم في هذه انتاج هاته الموارد الرقمية يمكن أن يُحدث طفرة مستقبلا في جعلهم يولون اهتماماتهم لتعلم لغات البرمجة، كما سبق وان صرحت لاحدى المنابر الإعلامية الوطنية.

هل تودون تقاسم تجربتكم في مجال انتاج الموارد الرقمية مع باقي زملاء القطاع؟

طبعا هذا أمر وارد فمن عادتي ان اتقاسم كل ما لدي فمثلا الموارد الرقمية التي انتجتها منذ  سنوات ستجدها منتشرة بشكل كبير وسط زملائي في مختلف الجهات وسبق ان تقاسمت أيضا مع أسرة التعليم بمديرية مراكش الإقليمية ما راكمته من تجارب في مجال انتاج الموارد الرقمية وأيضا ما تلقيته في التكوين الذي تمت دعوتي اليه من طرف السيد عميد المعهد الملكي للثقافة الامازيغية مشكورا وسأظل   دوما وكعادتي رهن إشارة فعاليات المجتمع المدني و الجمعيات الجهوية والإقليمية لمدرسات ومدرسي اللغة الأمازيغية واسرة التعليم بشكل عام من اجل ان اتقاسم معهم ما لدي من خبرة على شكل دورات تكوينية حول كيفية انتاج الموارد الرقمية.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *