أخبار عاجلة

أسماء مودوباه.. جائزة الثقافة الأمازيغية تعني لي اعترافا وتقديرا هاما من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية

بمناسبة نيل الاستاذة أسماء مودوباه جائزة الثقافة الأمازيغية صنف النثر، أجرت جريدة العالم الأمازيغي حوار معها بهذه المناسبة.

1- باسم طاقم جريدة العالم الأمازيغي أقدم لك التهاني وأتمنى لك المزيد من العطاء، في البداية، قدمي لنا نبذة حول العمل الذي نال الجائزة، وماذا تعني لك جائزة الثقافة الأمازيغية وماهي قيمتها المضافة بالنسبة لمسيرتك العلمية والعملية والابداعية؟

رواية ” تاجديكت ن اومدوز” تعد من بين الأصوات الجريئة في المشهد الأدبي المعاصر بحيث تتجاوز الطابوهات وتفتح جروح الواقع لتظهر ما تحتها من حقائق ربما لا يجرؤ الكثيرون الحديث عنها .

جائزة الثقافة الأمازيغية تعني لي اعترافًا وتقديرًا هامًا من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية على جهودي في النهوض بالثقافة الأمازيغية بمختلف تجلياتها. هي قيمة مضافة لمسيرتي العلمية والعملية والإبداعية لأنها تشجعني على الاستمرار وتمنح إنجازاتي بُعدًا أكبر وتأثيرًا أوسع.

2- هل يمكن القول إن الجائزة تحفز المبدعين الامازيغ على مزيد من العطاء في كل المجالات.

نعم، الجائزة تحفز المبدعين الأمازيغ بشكل كبير، فهي تقدير رسمي يعزز الحماس والعطاء في مختلف المجالات الأدبية، الاجتماعية، والفنية، مما يشجعهم على تطوير إبداعاتهم والتفاعل بفعالية مع التراث والحداثة.

3- من خلال تجربتك في تدريس الأمازيغية هل فعلا الأمازيغية استطاعت أن تجد لها مكانا في مجالات الإبداع الأدبي والعلوم الاجتماعية وتنافس باقي اللغات أم ما يزال حضورها في مجال الكتابة والابداع محتشما؟

من خلال تدريسي للأمازيغية، أرى أن اللغة الأمازيغية بدأت تجد مكانًا بارزًا في مجالات الإبداع الأدبي والعلوم الاجتماعية، لكنها ما زالت في طور النمو والتنافس. حضورها في الكتابة والابتكار محتشم لكنه واعد مع ازدياد الوعي الثقافي والتشجيع الرسمي مثل هذه الجوائز، مما يفتح آفاقًا أوسع لها مستقبلاً.

حاورتها نادية بودرة

اقرأ أيضا

توقيع كتاب مسرحية ” لوزيعة ” ضمن فعاليات المعرض الجهوي للكتاب بالرباط

في إطار فعاليات الدورة 15 للمعرض الجهوي للكتاب بجهة الرباط سلا القنيطرة، الذي تنظمه المديرية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *