وعرف حفل افتتاح هذه الدورة المنظمة إلى غاية 15 شتنبر المقبل، تكريم الفنان حسن باديدا، أحد رواد المسرح والسينما المغربية، بمنحه جائزة “إسني ن ورغ” للتضامن، وذلك نظير بصمتمه المتميزة داخل المشهد الفني بأكثر من 50 فيلما وأعمالا مسرحية.
وتسلط هذه الدورة المنظمة بشراكة مع جماعة أكادير، المجلس الجهوي سوس ماسة، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الضوء على السينما الأمازيغية إلى جانب أعمال سينمائية من مختلف أنحاء العالم.
وفي تصريح للصحافة، قال الكاتب العام لجمعية “إسني ن ورغ” للفيلم الأمازيغي، سعيد عادل، إن دورة هذه السنة تتميز بانفتاحها على أفلام دولية وثقافات سينمائية متنوعة، مشيرا إلى أن المهرجان يجمع أيضا مواهب محلية للاحتفاء بغنى وتنوع الثقافة الأمازيغية.
وفي هذا الصدد، أكد على الدور المركزي لمدينة الإنبعاث وجهة سوس ماسة عامة في تعزيز والاحتفاء بهذه الثقافة، مضيفا أن العروض السينمائية ستشمل أيضا مدن تارودانت وتزنيت من أجل تقريب المهرجان من الجمهور العريض.
وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الأمازيغية شخصيات مؤثرة في المجالات الثقافية والفنية، يرأسها مصطفى السعدي، المحامي بهئية باريس والمدافع عن الثقافة الأمازيغية في فرنسا وأوروبا، بالإضافة إلى رشيد اسلال، الممثل والسيناريست، والمخرج المغربي، محمد تيسوگمين، السيناريست والناقد السينمائي، سعيد أبارنوس، والدراماتورج والسيناريست والمخرج الكندي ماليبو تاتز.
أما المسابقة الدولية، فتقيمها لجنة تحكيم مكونة من محترفين في مجال السينما من خلفيات متنوعة، برئاسة المخرج والمنتج المغربي رشيد بوتونس، و المخرجة الدنماركية شارلوت شيولر، والمخرجة الفرنسية التركية إيليف كاراكارتال المتخصصة في موضوعات الهوية والذاكرة التاريخية، بالإضافة إلى فريدة أيت فروخ، أستاذة محاضرة في المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية (إينالكو)، والصحافية فاطمة يهدي.
وتشرف على مسابقة “الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية” لفئة الأفلام الأمازيغية، التي تنظم بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، لجنة تحكيم مكونة من خبراء في اللغة والثقافة الأمازيغيتين، وتتكون من إدريس أزدود، مدير البحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، و عبد الله بومالك، المتخصص في علوم اللغة، وخالد أنصار، المتخصص في الفونولوجيا ومدير البحث بالمعهد.