أكبر ملحمة غنائية بأكادير تستقطب جماهير عريضة

احتضنت حديقة إبن زيدون بأكادير مساء يوم أمس السبت 19 نونبر 2022، أكبر ملحمة غنائية، شارك فيها، حوالي 470 هاوي في لقاء موسيقي لكورال غنائي من نانت مع كورال غنائي من أكادير بقيادة المجموعة الموسيقية Urban Voices، والفنان مهدي ناسولي الذي حضر كضيف شرف، هذا المشروع الذي يصادف الذكرى الثلاثين سنة من التعاون بين المدينتين أكادير المغربية ونانت الفرنسية، والمنظم من طرف جمعية أطلس أزاوان من 12 الى 22 نونبر الجاري، بشراكة مع جمعية Cité Monde المدعومة من مدينة نانت واللجنة المغربية الفرنسية لليونسكو، تحت عنوان: منين ما جيتي – D’où que tu viennes.

هذه الملحمة الغنائية استطاعت أن تحقق نجاحا كبيرا بفضل الحضور الجماهيري الغفير الذي تفاعل بشكل كبير مع العرض على امتداد ساعتين من الزمن.

فالتحضير لهذه الملحمة التاريخية بمدينة أكادير بدأ خلال الفترة الممتدة ما بين 12 و18 نونبر الجاري حيث ثم تنظيم ورشات تدريبية مكثّفة لما يقارب 100 مشترك ومشتركة من أكادير والذين التقوا مع كورال من نانت، والذي يتألّف من 300 هاوي موسيقي من نانت برفقة الفرقة الموسيقية URBAN VOICES.

وفي إطار الأنشطة الموازية لمهرجان 2022 Urbain voices المنظم بمدينة أكادير، احتضنت واحة تيوت ثلاث رحلات سياحية للواحة بتنسيق مع منتدى المبادرات لتنمية واحة تيوت، وذلك أيام 13، 14 و15 نونبر 2022، وقد تضمن البرنامج زيارات استكشافية لما تزخر به فضاءات الواحة، إضافة لفقرات تنشيطية لفرقة ميزان تيوت لتقريب الزوار للتراث الفني المحلي والذي يزاوج بين إيقاعات أحواش وفن الميزان، ويستهدف المهرجان الذي يستضيف أزيد من 300 سائح فرنسي مهتم بالموسيقى والتراث الثقافي تقريب الفرنسيين من التراث المغربي في كل تمثلاته، وهو ما حرص عليه المنظمون من خلال برمجة فنية متنوعة وتنظيم رحلات استكشافية لكل من أكادير وتارودانت وتيوت ووادي الجنة والصويرة، بحيث أن هذا المشروع يعتبر رافعة اقتصادية واجتماعية يهتم بالسياحة الثقافية والفنية من خلال الموسيقى.

وعلى هامش البرنامج الرئيسي فقد عرف كل من المعهد الفرنسي وحديقة ابن زايدون والمشروع السياحي لمدينة داكادير، عروض فنية أحياها العديد من الفرق الموسيقية التراثية من بينها، أحواش تيسينت طاطا، تاسكيوين، الدقة الرودانية، شيخات تارودانت، أحواش بنات اللوز تافراوت، فرق كناوة وإسمكان من الصويرة واكادير، أجماك نسوس شتوكة ايت بها و فرق من الروايس هذا بالإضافة إلى مجموعات فنية تراثية أخرى، وذلك بمجموعة من الفضاءات المفتوحة والخاصة بأكادير، تارودانت، وادي الجنة إداوتنان والصويرة.

أكادير: ابراهيم فاضل

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *