أكدت بديعة السهلي، المنسقة الوطنية لبرنامج المنح الصغري لصندوق البيئة العالمي بالأمم المتحدة، على ضرورة العودة إلى الممارسات التقليدية للجماعات والساكنة المحلية بالمغرب، من أجل الحفاظ على التوازن البيولوجي والبيئي.
وأضافت السهلي في إطار الدورة التكوينية المنظمة حول الإعلام وتغير المناخ، يوم السبت المنصرم 12 ماي 2018، من طرف الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة وجمعية إعلامي البيئة، والتي استفاد منها 25 صحافية وصحافي من مختلف المنابر الإعلامية،، على أن مثل هذه العادات المحلية، مهددة بالاندثار جراء التوسع العمراني بهذه المناطق.
وبدورها تحدثت حاملة المشروع البيئي، الصحفية الأمازيغية زهرة وحساين، عن بساطة الحياة اليومية للرحل المستقرين بالشرق، ودورها في الحفاظ على التوازن البيئي.بمقر كتابة الدولة المكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة بالرباط.
ويعتبر نظام الرعي “أكدال” بالمناطق الأمازيغية، واحد من العادات الأمازيغية المقننة لنظام الرعي بالأطلس، بحث يمنع الرعي خلال فترات معينة، احتراما للراحة البيولوجية للمراعي.
أمضال أمازيغ: كريمة وعلي