عقدت اللجنة التحضيرية لأڭراو من أجل الأمازيغية للبام إجتماعا عن بعد تدارست فيه إستراتيجية العمل المستقبلي من اجل الترافع عن الأمازيغية داخل حزب الأصالة والمعاصرة وخصوصا من موقعها داخل المجلس الوطني وكذا من موقع الحزب داخل الحكومة، وبعد نقاش مستفيض بين أعضاء اللجنة الذي تناول عدة مواضيع على رأسها راهنية وضعية القضية الأمازيغية وكذا المساهمة في المؤتمر الوطني المقبل للحزب واستكمال الهياكل الجهوية لأڭراو من أجل الأمازيغية،
في بلاغ توصلت به جريدة “العالم الأمازيغي”، أكد أكراو من أجل الأمازيغية للبام على أن “القضية الأمازيغية تمثل ركيزة أساسية من الركائز المؤسسة للحزب، ونرفض أي محاولة للمساس بمكانتها ضمن أجنداته”. داعيا “مناضلي الحزب إلى الانضمام إلى صفوف أڭراو للدفاع عن القضية الأمازيغية خلال المؤتمر الوطني المقبل للبام”. ومشددا ضمن نفس البلاغ على “أهمية احترام الهوية البصرية الأمازيغية في كافة فعاليات المؤتمر الوطني، من خلال اللافتات والمنشورات وكافة الأنشطة”.
وحث البلاغ الموقع باسم منسقه الوطني رشيد بوهدوز، “الهياكل القادمة للحزب وبالأخص المكتب السياسي على التعاون الجاد والانفتاح الصادق على القضية الأمازيغية”. مسجلا في الآن نفسه “قلق أكراو إزاء التباطؤ في التفاعل الجاد مع تنزيل رسمية الأمازيغية وتعزيز دورها، خاصة في مجال التعليم”، ليعلن عن “تأجيل المؤتمر الوطني لأڭراو لإتاحة الفرصة لجميع المناضلين الراغبين في الانضمام إلى هياكل المنظمة”.
وأكد أكراو على”أهمية التواصل مع قواعد الحزب والعمل على كبح جماح النافذين والمال في هياكل الحزب”، رافضا ضمن نفس البلاغ ل “سياسة التصنيف والمريدين”، ودعمه “توسيع حرية التعبير داخل الحزب”، و” الالتزام بالمبادئ المؤسسة للحزب وتفعيل الرقابة الداخلية لضمان النزاهة والشفافية”.
هذا بعد أن بارك أولا، أكراو من أجل الأمازيغية للبام، السنة الأمازيغية لجلالة الملك محمد السادس ولكافة المغاربة ومناضلي ومناضلات الحزب، ولكل من ساهم في الاعتراف الرسمي بهذه المناسبة العريقة كعطلة قومية وطنية.
ومؤكدا في ختام البلاغ، “التزامه بمواصلة العمل والنضال داخل هياكل الحزب وخارجه من أجل العدالة والاعتراف بالهوية الأمازيغية كجزء لا يتجزأ من النسيج الوطني المغربي، والمساهمة في تنزيل الإرادة الملكية بهذا الخصوص”.