تعتزم ألمانيا إرسال فرقاطة الأسبوع المقبل إلى البحر الأبيض المتوسط للمشاركة في المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي لمراقبة الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على توريد أسلحة إلى ليبيا.
وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، سيكون على متن الفرقاطة “هامبورغ” نحو 250 جنديا ألمانيا. ومن المنتظر أن تصل هذه الفرقاطة إلى منطقة العمليات في منتصف آب/أغسطس المقبل.
وتهدف مهمة الاتحاد الأوروبي “إيريني” إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا، التي تعصف بها الحرب الأهلية، ودعم عملية السلام السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، والحيلولة دون تهريب أسلحة إلى هناك أو تهريب النفط في وقت كثفت فيه تركيا خلال الأشهر الماضية نقلها الأسلحة والمرتزقة السوريين إلى ليبيا دعما لحكومة الوفاق التي يسيطر عليها الإخوان والميليشيات في طرابلس وذلك في تحد صارخ للقرارات الدولية.
وتأتي التعزيزات الألمانية ضمن مهمة “إيريني” بعد حوالى شهر من انسحاب فرنسا مؤقتا من عملية الأمن البحري التي يقودها حلف شمال الأطلسي في المتوسط بسبب خلافاتها مع تركيا منذ أشهر، خصوصا بسبب النزاع في ليبيا.
واتهمت فرنسا تركيا رسميا أمام الناتو بالتحرش بسفينة فرنسية ضمن قوات الحلف، ودعت باريس لوضع آلية أزمة للحيلولة دون تكرار الواقعة التي حدثت االشهر الماضي بالبحر المتوسط، وأعلن حلف الناتو أنه سيحقق في الواقعة.