نظم أمازيغ القبائل مسيرة احتجاجية حاشدة بالعاصمة الفرنسية باريس، يوم الأحد 14 أبريل الجاري، للمطالبة بحق تقرير المصير لمنطقة القبائل والاستقلال عما وصفته بـ”الاستعمار الجزائري”.
وشهدت المسيرة التي نظمتها حركة من أجل تقرير مصير “القبايل” المعروفة اختصارا بـ”الماك”، وأصدقاء منطقة القبائل، شعارات مناهضة للنظام العسكري الحاكم في الجزائر، مطالبين دول العالم بالوقوف إلى جانب “شعب القبائل” وما يتعرض له من اعتقالات ومحاكمات وتلفيق التهم، والزج بهم في غياهب السجون.
كما استنكر المتظاهرون ما وصفوه “بالاستعمار العسكري الجزائري” لمنطقة القبايل. ونددوا بالأحكام الصادرة من طرف “المحاكم العسكرية الجزائرية”، في حق أعضاء الحركة والمعارضين للنظام العسكري الجزائري.
ودعت الماك إلى “مسيرات وتجمعات لأبناء القبائل في منطقة القبائل والعالم بمناسبة إعلان “استقلال القبائل”، وقالت ” لقد حان الوقت لكي تستعيد منطقة القبائل مكانتها بين دول العالم”.
وأعلنت عن برنامج الاحتجاجات في مجموعة من الدول الأوروبية وأمريكا وداخل منطقة القبائل بالتزامن مع تخليد ذكرى الربيع الأمازيغي.
وأضافت “دعونا ندين القمع الجزائري ونطالب بالإفراج عن مئات الناشطين السلميين من منطقة القبائل الذين ما زالوا يقبعون بشكل تعسفي اليوم في سجون المجلس العسكري الحاكم في الجزائر العاصمة، مع التأكيد على حق شعب القبائل غير القابل للتصرف في تقرير مصيره”.