نددت الجمعية التونسية للثقافة الأمازيغية بالأحكام الصادرة مؤخرا ضد مناضلي حراك الريف واعتبرتها “جائرة” و”قاسية”.
وذكرت الجمعية في بيان نشر على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن صدرو هذه الأحكام القاسية ضد من تظاهر سلميا من أجل العيش الكريم، “لدليل على تقاطع أجندات مختلفة بأمورواكوش هدفها ضرب الحريات الفردية تمهيدا لمزيد من القمع للحراك الأمازيغي في ربوع كل تامزغا انطلاقا من المغرب”.
وعبرت أول جمعية أمازيغية في تونس عن مساندتها ودعمها لضحايا المحاكمة الجائرة لأحرار الريف بكل الوسائل المتاحة، مؤكدة تنديدها بكل الأطراف المساهمة في “مظلمة تنبئ بتأبيد قمع ممنهج ضد الريف الصامد” حسب ذات البيان.
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني