حمّل المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا المسؤولية الكاملة للمجلس الرئاسي بصفته القائد الاعلى للجيش الليبي لحفظ سلامة أمن المنطقة بالكامل.
وقال بيان لأمازيغ ليبيا، إن ما أقدمت عليه ما سماها بـ “قوات حكومة تصريف الأعمال” هو انتهاك واستهداف للأطفال والمدنيين.
وطالب المجلس في بيانه “المجتمع الدولي ومجلس الأمن بحماية أبنائهم، باعتبار أنهم يواجهون حربا عرقية وقبلية تقودها الحكومة ووزير داخليتها المكلف”
واعتبر ماقامت به هيئة الأوقاف بطرابلس ضد المذهب الإباضي هو “تهديد واضح وصريح للامازيغ التابعين لهذا المذهب ويعتبر تمهيد لما تقوم به الحكومة اتجاه الامازيغ”.
كما اعتبر المجلس أن حقيْ الدفاع والرد مكفولان لهم وحماية أبنائهم واجب، مشيرا إلى “أنهم سيضطرون إلى التواصل مع المحاكم الدولية وتحويل القضية للنظر فيها، مؤكدين بأن لا رجعة فيها عند اتخاذهم الخطوة”.
وشهدت مدينة زوارة، وفق ما تناقلته مصادر إعلامية ليبية، مناوشات مسلحة على أطراف المدينة، على خلفية محاولة قوات من خارج المدينة دخولها.