قال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، إن قطاع تدريس الأمازيغية يعرف خصاصا في عدد المدرسين يقدر بـ8000 أستاذ”. وعزا أمزازي أساب هذا الخصاص إلى “تراجع عدد المسجلين في مسالك شعبة تدريس الأمازيغية في الجامعات المغربية، كأكادير وفاس ووجدة”.
وأضاف أمزازي، خلال حديثه صباح اليوم الأربعاء 26 شتنبر، بملتقى وكالة المغرب الرسمية للأنباء، أن وزارته تتوفر حاليا على “450 أستاذ في اللغة الأمازيغية”، مشيرا إلى أن هناك ” 600 ألف تلميذ يستفيدون من تدريس الأمازيغية”.
من جهة أخرى، شدد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية “مراجعة الخريطة الجامعية وملاءمتها مع الجهوية المتقدمة”، مؤكدا أنه “لا يمكن إنجاح إصلاح منظومة للتربية والتكوين دون تعزيز اللاتمركز واللامركزية وتحسين الحكامة والاهتمام بالموارد البشرية”.
ورغم هذا الخصاص المهول الذي أعلن عنه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، بخصوص أساتذة تدريس الأمازيغية، إلا أن عدد من الأكاديميات والنيابات التعليمية في عدد من جهات المغرب، ومديري عدد من المؤسسات التعليمية، يصرون على إرغام أساتذة تدريس الأمازيغية على تدريس تخصصات أخرى، ضدا على تكوينهم في الدراسات الأمازيغية، بل وصلت بعض المؤسسة في تهديداتها إلى حد تهديد أساتذة تدريس الأمازيغية بالعزل من الوظيفة العمومية إذا لم يدرسوا لغات أخرى بدلا عن الأمازيغية.
العالم الأمازيغي/ منتصر إثري