أوبركا يعرض “ألوان الشوق” بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية

يستعد المخرج، يوبا ابركا، لعرض مسرحيته المعنونة ب”ألوان الشوق”. من بطولة الثنائي، خديجة بكيوض وياسين الصبار، وذلك زوال الخميس 10 ماي الجاري، بمسرح المعهد الملكي للثقافة الامازيغية ابتداءا من الساعة الثالثة بعد الزوال .

مسرحية “ألوان الشوق” تحكي عن “قصة فنان اختار “الإنزواء و العيش وحيداً بعيداً عن المجتمع بعد معاناة طويلة مع قوانين القبيلة و المجتمع و قيود الوهم”. “قصة المسرحية يقول ابركا “مستوحاة من حياة الفقيدين والهرمين الكبيرين في تاريخ الثقافة و الإبداع الأمازيغيين، الشاعر الأيقونة علي صدقي أزايكو و الفنان الرمز عموري مبارك”، مضيفا أنها “تحكي عن معاناتهما الطويلة مع الفكر التحرري وايصال معانتهما بالكتابة والفن الملتزم باسلوب شيق عن طريق إعادة تشخيص و أداء عدد من القصائد الشعرية ذات أبعاد فلسفية و مجموعة من الأغاني الخالدة ذات الابعاد الانسانية بلسان الذات و الهوية و المعاناة”.

وتقع أحدات المسرحية في “أخريب” و هو المكان الذي أبدع فيه الشاعر عدد هائل من القصائد سنة 1982 بعد اعتقاله؛ لكن أزمنة المسرحية؛ يقول المخرج يوبا أبركا “غير محدد في أحداتها المتراكمة باعتبارها تمر في أزمنة متعددة و في أماكن كثيرة يصادف الشاعر “أسافو” من خلالها عدد من الأحداث التي عاشها ويعيشها في مخيلته وهو في صراع مرير مع “تيفيلا الطيف” الشخصية الثانية بالمسرحية المجسدة للعالم الخارجي و الحنين للماضي في إزدواجية فنية فريدة مما جعلها تدخل في صراع فلسفي عنيف و متصدع مع أسافو و تكون السبب في انتفاضته وتمرده على الواقع بل و تدخله في متاهات مستمرة بسبب كثرة الأسئلة المستمرة و المتكررة في دواخله وتحرك دواعي اختياره للغربة و الوحدة داخل بيته المهجور” .

وتتناول مسرحية “ألوان الشوق” حياة الشاعر والفنان “بطريقة درماتيكية و بأسلوب فني متميز يمزج بين السينما و المسرح و الكلمة الرنانة و الجسد بلغة فنية متنوعة و هو أسلوب فني جديد بالساحة المسرحية الوطنية”، يقول المخرج أبركا. كما “يسافر بك عذا العمل الفني الى أزمنة مختلفة يختلط فيها الواقع و الخيال، الأمل و الألم، المضي القريب و الحاضر الغائب، وتأخدك إلى عالم تسمو فيه القيم و ينسجم فيه الروح و الجسد و الكلمة و الإيقاع”.

أمضال أمازيغ: متابعة

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *