جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
أعلن الناشط والفاعل الأمازيغي، محمد الرحماوي ، المعروف بـ”موحى أوحى”، عن جر كل من رئيس الحكومة، ووزير التعليم العالي..، و الوكيل القضائي للمملكة إضافة إلى رئيس جامعة القاضي عياض، إلى محكمة النقض بالرباط، على خلفية الاغتيال الذي تعرض له الشهيد عمر خالق الملقب بـ“إزم”، على يد من يسمون أنفسهم بـ”الطلبة الصحراويين”، برحاب جامعة القاضي عياض بمراكش، مطلع سنة 2016.
وأوضح الناشط الرحماوي في بلاغ نشره في حسابه على منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أنه “سيتم تعزيز طلب النقض بعد الطعن في القرار الجنائي الاستئنافي الصادر عن الغرفة الجنائية الاستئنافية بمراكش بتاريخ 10أبريل2017، والقاضي بتثبيت الأحكام الابتدائية في حق ثمانية عشر “طالبا صحراويا” متورطا في اغتيال الطالب الأمازيغي “إزم”، والتي وصلت إلى 89 سنة سجنا نافذا تتراوح ما بين ثلاثة و 10 سنوات.
وأضاف “أوحى” أن “هذه الخطوة” تأتي “بعد إحاطتها لكل الجوانب المتعلقة بالملف بما فيها تحديد الأطراف الرئيسية ومسؤولياتهم في اغتيال الشهيد على يد انفصاليي جبهة البوليساريو. وبعد استكمال جميع الشروط لقبول النقض واستخلاص جميع المستحقات المالية لورثة الشهيد”.
وقال الرحماوي إن “الدافع للطعن في قرار الحكم الصادر في حق قتلة الشهيد عمر خالق “إزم”، يأتي استكمالا لواجبنا و عهدنا النضالي لعمل كل شئ لرد الاعتبار لدمائه الزكية و من خلاله لكل شهداء الوطن و الفكر الحر”، مبرزا أن بعد “إثبات المسؤولية الجنائية للمجرمين بدوافعها السياسية و العنصرية المقيتة ضد كل امازيغي نتجه إلى النفض لوضع المسؤولين الآخرين أمام مسؤولياتهم المؤسساتية في شخص كل من رئيس الجامعة باعتبار موقع الجريمة غير المؤمن، و وزير التعليم العالي و وزير الداخلية و رئيس الحكومة، و السيد الوكيل القضائي للدولة”.
وأكد أوحى أن “هذه أول مرة يتم فيه اللجوء للقضاء إحقاقا لحق مواطن امازيغي أريقت دمائه خارج حماية دولة تدعي أنها دولة الحق و القانون و الأمن و الأمان، ويقتل مواطن بأسلحة انفصاليين داخل مؤسسة تابعة للدولة المحتلة في أدبيات القتلة المحكوم عليهم”. على حد قوله
وأشار المتحدث إلى أن الخطوة، تأتي ” وفاء منا لدماء الشهيد عمر خالق “إزم”، ولما آمن به وأستشهد من أجله؛ ووفاء لرفاق دربه الذين لا يزالون يعانون الأمرين بالمواقع الجامعية إلى يومنا هذا؛ وانطلاقا مما نؤمن به في مسايرتنا لملف متابعته”. مردفا القول:”كونوا على يقين تام أننا لم ولن نهزم وسوف نساهم على قدر المستطاع في إنصاف كل أمازيغية و أمازيغي من كل من سولت له نفسه مجرد التفكير في إهانته و حجر حقهم في الحياة بعزة و كرامة.” يورد محمد الرحماوي
*منتصر إثري
