جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
طالبت الكتابة التنفيذية للائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان ب”ضرورة الاسراع بالاستجابة الفورية لمطالب معتقلي حراك الريف المضربين عن الطعام، وعائلاتهم”.ووصفت مطالبهم ب” العادلة ومشروعة”.
وطالب الإئتلاف الحقوقي – حسب بيان له، عقب لقائه مع جمعية ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف ب”التحرك العاجل للمسؤولين قبل فوات الاوان، لإنقاذ حياة المضربين وفتح الحوار معهم”.
كما قرر الإئتلاف الحقوقي الذي يضم عدد من التنظيمات الحقوقية بالمغرب “اللجوء لجميع الجهات المعنية بحقوق الإنسان وطنيا ودوليا من أجل حمل السلطات المغربية على الطي النهائي لملف معتقلي حراك الريف وإنصاف المضربين ومنطقة الريف بكاملها” .
ودعا “القوى الديمقراطية المناصرة لحقوق الانسان سياسية ونقابية وحقوقية ونسائية وشبابية و جمعوية لبلورة مختلف صيغ الدعم والمساندة للمعركة التي يخوضها المضربون عن الطعام لصالح مطالبهم العادلة والمشروعة”.
ويخوض هؤلاء المعتقلون – حسب ذات البيان- معركة الأمعاء الفارغة من أجل مطالب عادلة ومشروعة وبسيطة، متمثلة في تجميعهم وتقريبهم من أسرهم ، بنقلهم جميعا إلى سجن سلوان بالناضور.
كما يطالبون بتمتيعهم بحقوقهم الإنسانية و المضمونة بموجب القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء ـ قواعد مانديلا – الصادرة عن الأمم المتحدة، سنة 2015 ،وبموجب القانون المغربي 23 /98 المنظم للسجون ، لاسيما الفصول المتعلقة بالمعاملة والتغذية والزيارة والفسحة والتطبيب واستعمال الهاتف ومتابعة الدراسة، احترام كرامتهم وكرامة عائلاتهم”.
