أبرم متحف حضارات أوروبا والبحر المتوسط، ومؤسسة حدائق “ماجوريل” بمراكش ومتحف “إيف سان لوران” بباريس، شراكة تروم إبراز غنى التراث الأمازيغي بالمغرب.
وأكد بلاغ مشترك أن هذا التعاون، الذي يندرج في إطار تطوير سياسة مشتركة للتعاون الدولي، يدور حول معرفة وتمكن أفضل وتثمين للتراث الأمازيغي.
وأضاف البلاغ أنه بمقتضى هذه الشراكة، سيكون بإمكان متحف حضارات أوروبا والبحر المتوسط ومؤسسة حدائق “ماجوريل” بمراكش ومتحف “إيف سان لوران” بباريس، تبادل مختلف بروتوكولات تحفيظ وترميم وجرد المجموعات الفنية.وتابع المصدر ذاته أن الأطراف الثلاثة ستتعاون، بشكل خاص، على توثيق مجسمات المجموعات الأمازيغية للمؤسسات الثلاث وتاريخها وتحديدها وتقاسم شبكات الموارد الخاصة بها.
وأشار إلى أن الشراكة تنص على تبادل المعارض بين المتحفين، قصد استكشاف تنوع وغنى هذا التراث، بمارسيليا ومراكش.ويسعى هذا الاتفاق إلى صياغة والحفاظ على روابط متميزة ومستدامة بين المتحفين والفرق بفرنسا والمغرب، وتحسين كفاءات مهنيي المتاحف بفضل تبادل الممارسات الفضلى وتحسين تنزيل المشاريع المشتركة.
وخلص المصدر ذاته إلى أن “هذا التعاون الطموح يتشبث بتثمين تراث ضفتي البحر الأبيض المتوسط”.