انتقد المكتب الوطني لمنظمة إزرفان “الحقوق”، ما اعتبره “تغول لوبي الفساد في قطاع الإعلام الأمازيغي بالمغرب”، كما انتقد ما وصفه بــ”السياسة التمييز و العنصرية التي يعامل بها المشتغلون بهذا القطاع من طرف مسؤولي القنوات التلفزية وكذا شركات الإنتاج التابعة لها”.
وقالت “إزرفان” في بيان لها حول و”ضعية الفن و الإعلام الأمازيغي” على إثر النداءات المتتالية التي وجهها العديد من الفنانات و الفنانين الأمازيغ، و التي انتقدوا فيها بشدة “التمييز” الذي يتعرضون له في الإعلام العمومي، إن “منظمة إزرفان ” من أوائل من دق ناقوس الخطر جراء هذه السياسات التمييزية، بمشاركتها واحتضانها إلى جانب كل من منظمة تاماينوت و المركز المغربي للإعلام الأمازيغي، للملتقى الوطني الأول حول الإعلام الأمازيغي، وما استتبع ذلك من إعادة تشكيل اللجنة الوطنية لإنصاف الأمازيغية في الإعلام، والتي أبلغت توصيات الملتقى إلى الجهات المعنية، ومنها رئاسة الحكومة دون أي رد أو إنجاز على أرض الواقع، رغم ما تلقته اللجنة من وعود”. على حد قولها
وأشارت “إزرفان ” إلى أن استرسال “سياسة التمييز العنصري الرسمية، الممنهجة ضد الأمازيغ ببلادنا وعلى كل المستويات، بما فيها قطاع الإعلام السمعي البصري”، هو ما ” ترجمته النداءات المتكررة والسخط العارم الذي بلغه العاملون بهذا القطاع خصوصا في المجال الفني، جراء تفشي الريع و الاستبداد، و الاستهتار بالطاقات الأمازيغية المنتجة، واستبدالها بالشركاء في الفساد و المقربين من دوائر الإدارة بالقناة الأمازيغية و الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة”. حسب تعبيرها
وندّدت المنظمة الأمازيغية “إزرفان” بما اعتبرته “سياسة التمييز الرسمية الممارسة ضد الإعلام الأمازيغي، معتبرة أن ” التمييز الرسمي هو الذي جعله رهين مدته الزمنية الهزيلة، و المنتوج المحتقر” على حد تعبيرها، مطالبة “الدولة المغربية بتبني توصيات الملتقى الوطني الأول حول الإعلام الأمازيغي”.
كما استنكرت ذات المنظمة ما اعتبرته استمرار “سياسة الريع و الفساد في قطاع الإعلام”،داعية “لإفتحاص مالية القناة الأمازيغية و الشركات العاملة معها”، كما دعت كل الفعاليات و الإطارات الأمازيغية لتنسيق الجهود، والوقوف صفا واحدا “للتصدي لهذه الهجمة العنصرية التي تستهدف الفن و الإعلام الأمازيغ”.
وعبر المكتب الوطني لمنظمة إزرفان عن مساندته المطلقة لمطالب الفنانين الأمازيغ واستعداده “الانخراط في كل الأشكال النضالية التي يقررونها لانتزاع حقوقهم”.
العالم الأمازيغي/ منتصر إثري
vous avez raison, je comprend pas la qualité des progammes de canal tamazight, parfois on traduit des anciens
films marocains modeste en tamazight et on les diffuse a cette chaine ,