أكدت منظمة إزرفان “الحقوق” عن دعم ناصر الزفزافي، الناشط البارز في “حراك الريف” والمحكوم بعشرين سنة سجنا نافذة بسجن “عكاشة” بالدار البيضاء، في مساعيه للحصول على جائزة ساخاروف التي يمنحها البرلمان الأوربي للمدافعين عن حقوق الإنسان وحرية الفكر والتعبير”، مردفة “نبارك لكل المغاربة نجاح الدبلوماسية الشعبية في إسماع صوت الحراك للعالم الحر، وتتويج ذلك بترشيح البطل ناصر الزفزافي للحصول على جائزة ساخاروف”.
واعتبر بيان صادر عن المكتب الوطني للمنظمة الأمازيغية، توصلت به “العالم الأمازيغي” أن ترشيح الزفزافي يعد انتصارا للشعب واعترافا رسميا من البلدان الديمقراطية بعدالة وشرعية مطالب الحراك، و ردا قويا منها على الأحكام الجائرة في حق معتقليه”، مشيرا إلى أن “الزفزافي” يعتبر “رمزا لصوت الشعب المغربي الحر والمناهض للفساد و الاستبداد، و المناضل من أجل قيم الديمقراطية الحقيقية التي بدونها لن تتجسد المطالب الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية لحراك الريف”. مؤكدة دعمها لكل أبناء المغرب المهمش بفعل سياسات الإقصاء و التمييز الممنهجين وعلى كل المستويات، ضد كل المناطق الناطقة بالأمازيغية بما فيها الريف”.
واستغربت المنظمة لـ”مواقف التنظيمات (التقدمية) المتحاملة والمصادرة لرأي الزفزافي الأب، حول تملصها من مساندة ترشيح ناصر الزفزافي للظفر بهذه الجائزة” على حد قولها، مؤكدة في ذات السياق ” استهجانها للمقاربة العروبية – من القومية العربية – والعرقية التي تعتمدها هذه التنظيمات في تبنيها لملفات الدفاع عن حقوق الإنسان ببلادنا”. وفق تعبير بيانها.
وأكدت “إزرفان” عزمها تبليغ هذا الدعم للبرلمان الأوربي مع ملتمس لجميع أعضائه لمساندة ناصر الزفزافي، داعية “كل الإطارات الأمازيغية ببلادنا و في تمازغا والمهجر وكل أحرار وطننا و العالم، للقيام بمبادرات تجسد دعمهم لتتويج ناصر الزفزافي بجائزة ساخاروف، انتصارا لحقوق الإنسان وحرية الفكر والتعبير في العالم”.
*منتصر إثري
دعم ناصر الزفزافي للظفر بهذه الجائزة