حميد أيت علي “أفرزيز”
تداول خبر في عدة مواقع إليكترونية وجرائد يومية ورقية، مفاده أن ليلة رأس السنة الميلادية تم إعتقال خمسة أشخاص كانوا ينوون تنفيذ مخططات إرهابية في منتجع سياحي رملي بمرزوگة بجهة درعة تافيلالت.
ونشر الخبر في جريدة ورقية، يوم 2 دجنبر 2018 تحت عنوان ” إعتقال خمسة أشخاص للإشتباه في إستهدافهم لمخيم سياحي بمرزوگة”، وجاء في تفاصيل الخبر بالجريدة الورقية يفيد، أن ” السياح عاشوا لحظات من الفزع والرعب وألتزموا الخيام، بعد إنقطاع الكهرباء ليلا، لتتمكن السلطات من إعتقال الأشخاص المعنيين “!!؟
وقد نفت ولاية جهة درعة تافيلالت في بيان لها، ما تم ترويجه بالجريدة الورقية، وباقي المواقع الإليكترونية، إذ أكدت سلطات الولاية في بيان لها ” أن كل ما ورد بهذا المقال هو مجرد افتراء وتضليل واختلاق لوقائع لم تحدث بتاتا على أرض الواقع”.
وصرح حماد بورشوق رئيس جماعة الطاوس، التي تنتمي مرزوگة لترابها، لجريدة “أمدال بريس”، أن ما روج من اخبار لا أساس له من الصحة ” حيث عشنا ليلة رأس السنة الميلادية اجواءا عادية هادئة، دون تسجيل أي حدث مشبوه أزعج السائحين، وما نشر يوم الإثنين 2 يناير 2018 في الجريدة الورقية كذب و افتراء، وأستغربنا لمثل هذه الإشاعات، ولحد الآن لا نعرف الهدف من نشر هذه الأكاذيب، وندعوا السلطات أن تتابع صاحب المقال والجريدة لمعرفة خبايا وأسباب نشر هذه الإشاعة التي من ورائها تشويه منطقتنا التي نسجل هذه السنة، أنها إسقبلت أكبر عدد من السياح بالمقارنة مع السنوات الماضية، كما أحيي السلطات على عملهم و واجبهم طيلة ليلة رأس السنة الميلادية لتمر الأجواء في سلم وأمان “.
جدير بالذكر أن ساكنة مرزوگة و أرباب المخيمات والفنادق إستنكرت هذه الأخبار التي سميت حسب أرباب الفنادق والمخيمات، أنها خطة لتشويه المنطقة المعروفة عالميا والتي تستقبل مئات السياح يوميا، كما نشير أن جمعية مدنية بالمنطقة وجهت شكاية للنيابة العامة بالمحكمة بالدار البيضاء، مطالبة بفتح تحقيق في ما نشرته الجريدة الورقية يوم الثلاثاء 2 يناير 2018.