جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
أعيد تعيين أنطونيو غوتيريش يوم الجمعة لولاية ثانية كأمين عام للأمم المتحدة. وفي كلمته في الفعالية التي عقدت بقاعة الجمعية العامة تعهد غوتيريش بمواصلة مساعدة العالم على رسم مسار للخروج من جائحة كوفيد-19 كأولوية في ولايته الثانية.
وقال غوتيريش، عقب تأديته اليمين، إنه على دراية بالمسؤوليات الهائلة المنوطة به في هذه اللحظة الحاسمة من التاريخ.
وزاد: “نحن حقا على مفترق طرق، وما يترتب على ذلك من خيارات أمامنا. النماذج تتغير. والمواقف التقليدية القديمة تتبدل”.
وأضاف في خطاب القسم “نحن نسطر تاريخنا عبر الاختيارات التي نتخذها الآن. يمكن أن تذهب في أي من الاتجاهين: الانهيار والأزمات الدائمة أو الانفراج وأفق مستقبل أكثر اخضرارا وأمانا وأفضل للجميع. هناك أسباب تدعونا للأمل”.
وذكر الأمين العام أنه من الأهمية بمكان أن نخرج من الجائحة، ونحقق التعافي الاجتماعي والاقتصادي، على أساس أكثر إنصافا من الآن فصاعدا.
وقال: “التحدي الأكبر الذي يواجهنا – والذي يمثل في نفس الوقت أعظم فرصتنا – هو استخدام هذه الأزمة لتغيير المسار، والتحول إلى عالم يتعلم الدروس، ويعزز التعافي العادل والأخضر والمستدام، ويبين الطريق إلى الأمام من خلال التعاون الدولي المتزايد والفعال لمعالجة القضايا العالمية.”
وكان غوتيريش المرشح الوحيد من بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة للتنافس على منصبها الأعلى. وبدأت ولايته الأولى التي امتدت خمس سنوات في يناير 2017.
وقد تم ترشيحه من قبل وطنه البرتغال، وعينته الجمعية العامة بالتزكية، بعد موافقة مسبقة من مجلس الأمن الدولي، لولاية ثانية تمتد من يناير 2022 إلى ديسمبر 2026.
