أكد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم الحوز، يوسف آيت حدوش، أن الحصيلة المرحلية لعملية التعليم عن بعد بالإقليم “إيجابية”، إذ حققت جل الأهداف المسطرة بنسبة 100 بالمئة، خاصة على مستوى عملية إعداد المضامين الرقمية والدروس التلفزية المصورة.
وجاء ذلك خلال اجتماع انعقد، يوم الاثنين 6 ابريل، بتحناوت، تحت إشراف المدير الإقليمي بحضور رؤساء المصالح ورئيس وحدة منظومة الإعلام، خصص لاستعراض نسب تقدم تنزيل التدابير والإجراءات الرامية إلى ضمان الاستمرارية البيداغوجية والتحصيل الدراسي على صعيد المؤسسات الإقليمية بالحوز. وبالمناسبة، أوضح السيد آيت حدوش، أن الحصيلة المرحلية لعملية إعداد المضامين الرقمية والدروس التلفزية المصورة الموجهة للبث في القنوات التلفزية (الثقافية، الأمازيغية وقناة العيون الجهوية)، حققت نسبة 100 بالمئة من الأهداف المسطرة.
وأفاد، في هذا السياق، بأن نسبة إنشاء الأقسام الافتراضية بالتعليم العمومي والخصوصي بالإقليم، بلغت على التوالي، نسبة 81,76 و100 في المئة إلى حدود أمس الاثنين، مؤكدا أن تحقيق هذه النتائج الإيجابية لم يكن ليتأتى من دون انخراط جميع مكونات المنظومة التربوية الإقليمية في هذا الورش الوطني. ونوه المدير الإقليمي بالمجهودات المبذولة من قبل الفريق الإقليمي ومدراء المؤسسات التعليمية ونساء ورجال التعليم، وانخراطهم المكثف في ما يخدم المنظومة التربوية بالإقليم، داعيا المتدخلين لمزيد من “التعبئة والعمل الفعال لمزيد من التألق والنجاح”.
من جانبهم، شدد باقي المتدخلين على ضرورة مواصلة السير على نفس النهج من أجل إنجاح عملية التعليم عن بعد، مع التركيز على الدور الهام لأولياء الأمور في إلزام أبنائهم بالمكوث في المنازل ومتابعة دروسهم بشكل مستمر، تماشيا مع التوجيهات الوقائية.
وعبر رؤساء المصالح، كل من موقعه واختصاصه، على الانخراط القوي، في إنجاح هذه المحطة الاستثنائية من خلال استثمار كافة الإمكانيات المتاحة، وتعبئة وتحسيس كافة المتدخلين والشركاء، لضمان حق المتعلمات والمتعلمين في التعلم والتحصيل.
وتواصل الأطر التربوية بالإقليم، تحت إشراف مصلحة الشؤون التربوية والمنسقية الإقليمية لبرنامج “جيني” الحوز، في تسجيل دروس التعليم عن بعد الخاصة بمختلف المستويات والمسالك، قصد تطعيم البوابة الرسمية للدراسة عن بعد، بدروس جديدة وفق البرمجة المحددة والتدرج البيداغوجي المعتمد في الدروس الحضورية. وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد قررت توقيف الدراسة بجميع الأسلاك التعليمية كإجراء وقائي يسعى إلى تجنب تفشي “فيروس كورونا” (كوفيد 19).
وأشارت الوزارة الوصية إلى أن الدروس الحضورية ستعوض بدروس عن بعد تسمح للتلاميذ والطلبة والمتدربين بالمكوث في منازلهم ومتابعة دراستهم عن بعد.