نظمت المعهد الملكي للثقافة الامازيغية يوم دراسي حول السنة الامازيغية الجذور التاريخية والممارسات الاحتفالية، وذلك اليوم الجمعة 12 يناير، بمقر المعهد.
وبعد تقديم الكلمة الافتتاحية من طرف مدير المعهد ومدير مركز الدراسات التاريخية والبيئية، من طرف اللجنة المنظمة، القى الاستاذ محفوظ أسماهري اول مداخلة حول الجذور التاريخية التقويم الزمني الأمازيغي، وفي نفس الموضوع ربط الاستاذ الحسن اليعقوبي بين التقويم الامازيغي والاسطورة، كما تحدث عن أهمية الانثربولوجية لدراسة الموضوع.
بينما تحدث المفكر أحمد عصيد عن انتقال السنة الامازيغية من شرعية شعبية لشرعية سياسية بعد الترسيم، كما عالج موضوع صناعة الرموز الثقافية وأهميتها في الحفاظ على الهوية.
وقدم الباحث في الثقافة الامازيغية الحسين ايت باحسين عرض حول مساهمة المعهد الملكي للثقافة الامازيغية في تحديث ومأسسة الاحتفال بالسنة الامازيغية.