جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
قضت المحكمة الابتدائية بالراشيدية، مساء أمس الأربعاء 17 سيبتمر 2015، ببراءة الطالب الناشط داخل الحركة الثقافية الأمازيغية ”يوسف صابون” من كل التهم المنسبة إليه بعد متابعته في حالة إعتقال لما يزيد عن ثلاثة أشهر.
وذكر بلاغ للحركة الثقافية الأمازيغية موقع ” إمتغرن ” بالراشيدية، أن المحكمة الابتدائية أصدرت حكمها النهائي بحق الناشط “صابون” والقاضي ببراءته بعد نفي كل التهم المنسوبة إليه، وفي هذا السياق عبرت “الحركة الثقافية الأمازيغية” عن إدانتها لما قالت عنه “الاعتقالات التعسفية والمتابعات البوليسية الذي يتعرض لها مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية داخل أسوار الجامعة المغربية”، كما شجبت ما وصفته ب محاولة “المخزن لطمس حقيقة براءة المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية القابعين في سجن تلال بمكناس حميد أوعضوش و مصطفى أوسيا لما يفوق سبع سنوات “.
حري بالذكر أن اعتقال الطالب الأمازيغي ” يوسف الصابون” الذي ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ ﺑﺘﻄﻮﺍﻥ،كان صباح يومه الأربعاء في فاتح يوليوز 2015 الماضي بمدينة تنغير، قبل أن يتم ترحيله إلى سجن توشكا بمدينة الراشيدية ومتابعته في حالة اعتقال ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ الأﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﺑﺎﻣﺘﻐﺮﻥ ﺳﻨﺔ 2011، لتعرف محاكمته بعد ذلك عدد من التأجيلات، أخرها كانت جلسة 18.08.2015،قبل أن تحكم ابتدائية الراشيدية ببراءته يوم أمس الأربعاء، بعد أن تدهورت حالته الصحية داخل سجن توشكا بسبب ما قالت عنه الحركة الثقافية الأمازيغية في بيان سابق لها ” التضييق والإهمال واللامبالاة” التي تعرض لها من قبل حراس السجن.
كما تجدر الإشارة أيضا إلى أن الحركة الثقافية الأمازيغية سبق لها وأن نظمت وقفات احتجاجية أمام محكمة الراشيدية تنديدا باعتقال ” يوسف صابون” واستمرار الإعتقال التعسفي في حق المعتقلين السياسيين حميد أعضوش ومصطفى أسيّا”.
العالم الأمازيغي : منتصر إثري
