قالت أمينة ابن الشيخ، المستشارة بديوان رئيس الحكومة، مكلفة بملف الأمازيغية إن “الوعي الجماعي بالقضية الأمازيغية وتراكمات الحركة الأمازيغية هو من أتي بالقانون التنظيمي المتعلق بتفعيل طابعها الرسمي”.
ابن الشيخ التي تحدثت في مداخلتها خلال المائدة المستديرة المنظمة من طرف جريدة “العالم الأمازيغي” بتنسيق مع “التجمع العالمي”، بمناسبة الذكرى الخامسة لصدور القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية 26ـ16، حول “المتجلي في القانون التنظيمي للتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية من الوعي الجماعي إلى التفعيل الرسمي” بمدينة أزرو، مساء الأحد 22 شتنبر 2024، استحضرت “تراكمات الحركة الأمازيغية، وذكرت بمراحل الوعي بالقضية الأمازيغية والطرق والأحداث التي انطلقت بها الحركة الأمازيغية منذ النواة الأولى، لأول لقاء للجامعة الصيفية سنة 1980”.
وتحدتث الإعلامية الأمازيغية عن “خمس عشريات” انطلقت مع مراحل التكوين والندوات واللقاءات التي توجت بميثاق أكادير 1991، الذي كان من بين مطالبه إنشاء معهد الدراسات الأمازيغية وترسيمها وطنيا، مرورا باستمرار نضالات الحركة الأمازيغية بلقاءات وانشاء جمعيات وهو ما تم تتويجه سنة 2000 بميثاق شفيق الذي طالب بأمازيغية المغرب وارتقى بمطالب الحركة الأمازيغية، وهو ما تفاعلت معه المؤسسة الملكية بإنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وادراج الأمازيغية في مجال التعليم والاعلام”.
وأضافت المتحدثة أن “العشرية” الثالثة هي التي انطلقت من سنة 2001 وتوجت بترسيم الأمازيغية في دستور فاتح يوليوز 2011، و”العشرية” الرابعة توجت بإخراج القانون التنظيمي المتعلق بمراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية “بعد تأخير طويل بسبب الحكومات السابقة”.
وذكّرت ابن الشيخ بأن “الحكومة الحالية خصصت صندوق لدعم تفعيل الطابع الرسمي، ونصت في برنامجها على تفعيل الأمازيغية”، واستحضرت “جملة من الإجراءات والتدابير لتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، كتخصيص مليار درهم لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، واستقبال وتوجيه وإرشاد المرتفقين الناطقين باللغة الأمازيغية، والذي يروم إلى تعزيز خدمات الاستقبال بالإدارات والمؤسسات العمومية، من خلال توفير أعوان مكلفين باستقبال وتوجيه المرتفقين الناطقين باللغة الأمازيغية، وكذا توفير أعوان الاستقبال الهاتفي بمراكز الاتصال التابعة للإدارات والمؤسسات العمومية، ومواكبة ودعم الإدارات والمؤسسات العمومية في اعتماد اللغة الأمازيغية في اللوحات وعلامات التشوير المثبتة على الواجهات وداخل مقرات الإدارات والمرافق العمومية والمؤسسات والمنشآت العمومية وغيرها من الفضاءات العمومي..”.
وتطرقت مستشارة رئيس الحكومة إلى “الإلحاح على تعديل مشروع ” صندوق الأمازيغية” حتى أصبح اليوم يشمل دعم جميع المجالات كالتعاونيات والجماعات المحلية وجمعيات المجتمع المدني والأنشطة الثقافية والفنية…”.
وقالت أمينة ابن الشيخ إن “الأيام المقبلة ستشهد توقيع اتفاقيات شراكة مع المديرية العامة للأمن الوطني لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في سيارة وناقلات الأمن الوطني، والدرك الملكي والقوات المساعدة والمدنية.. “.
رابط المداخلة:
https://www.facebook.com/share/v/yG7NPirFRBVZhggr/?mibextid=oFDknk