اتهم أبو علي بلمزيان، أحد أعضاء الجبهة اليسارية والحقوقية بالحسيمة، حزب “الأصالة والمعاصرة” بالتسبب في الأحداث التي شاهدتها منطقة تلاوراق التابعة لجماعة إساكن بكتامة، إقليم الحسيمة، بسبب توزيعه للأراضي على بعض السكان قبل بداية الانتخابات التشريعية 07 أكتوبر الماضي.
وأشار بلمزيان، حسب إفادته للجنة تقصي الحقائق حول مجمل التطورات التي يعرفها إقليم الحسيمة، التي شكلها الائتلاف المغربي لهيأة حقوق الإنسان، وعرضت نتائجها في ندوة صحافية بالرباط صباح يوم الأربعاء 21 يونيو الجاري، إلى أن “مشكل توزيع بعض الأراضي على بعض السكان من طرف حزب “الأصالة والمعاصرة” الذي يرأس الجماعة، والذين قاموا بتحفيظها وبيعها لوزارة الداخلية بأثمنة مرتفعة تتراوح بين 300 و400 مليون، هو ما دفع بسكان مجاورين إلى المطالبة بتلك الأراضي باعتبار أنها تعود لأجدادهم”.
وأضاف المتحدث أن حزب “البام” سارع إلى إطلاق وعود “بفض هذا المشكل وفي حالة عدم فضه سيتم توزيع أراضي الملك الغابوي عليهم”، لكنى هذه الوعود يضيف بلمزيان ستتبخر بفشل حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات التشريعية الأخيرة لـ7 أكتوبر 2016، ما أدى إلى انطلاق احتجاجات الساكنة.”
يذكر أن ساكنة “تلاوراق” التابعة لجماعة إساكن بمنطقة كتامة، دخلت في اعتصام مفتوح استمر لأشهر، كما نظمت مسيرة احتجاجية حاشدة في اتجاه مدينة الحسيمة، رغم حلول وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بالاعتصام الذي تنظمه الساكنة بالمنطقة منذ شهور، للمطالبة باسترجاع أراضيهم التي يَتهمون أطرافا سياسية بالوقوف وراء تفويتها لتعاونية و الاستحواذ عليها بثمن زهيد وإعادة بيعها لشركة عقارية لإنجاز مشروع المدينة الجديدة إساكن.
أمدال بريس/ منتصر إثري