انتقل “حراك الريف” بعدما تم حصاره، إلى أوروبا، فبات الآلاف من أفراد الجالية الريفية المقيمين بأوروبا، يخرجون نهاية كل أسبوع للتنديد بالقمع والحصار الذي تعرفه منطقة الريف، والتضامن مع معتقلي الحراك القابعين في السجون المغربية.
وفي إطار ذلك خرج أبناء الريف المقيمين في إقليم كاتالونيا الإسباني في مسيرة جابت شوارع برشلونة، بعد ظهر أمس الأحد 03 دجنبر 2017، تضامنا مع الريف ومعتقليه، بعد أن دعت إلى ذلك لجنة كطالونيا لدعم الحراك الشعبي في الريف.
ورفع المحتجون شعارات، منادية بإطلاق سراح المعتقلين، وبتنمية الريف، وخلق مناصب الشغل، وعلى العموم تحقيق المطالب التي نادت بها الحركة الاحتجاجية بالريف. “إنها مطالب عادية، وليست تعجيزية، يمكن تحقيقها” يقول أحد المشاركين في المسيرة، قبل أن يضيف أن مطالب الحراك مطالب اجتماعية عادلة، وأن المعتقلين أبرياء من جميع التهم، مشيرا بأن الجالية ستدعم الحراك ومعتقليه الذين عبروا عن مطالب اجتماعية عادلة، من خلال احتجاجات سلمية شهد بها العالم” يضيف نفس المتحدث.
وقبل ذلك بيوم خرج أبناء الريف المقيمين بألمانيا عشية السبت 02 دجنبر 2017، ومعهم مشاركين من مختلف البلدان الأوروبية، في مسيرة ضخمة جابت مختلف شوارع مدينة دوسلدورف، تضامنا مع معتقلي حراك الريف.
خلال هذه المظاهرة، التي دعت لها لجنة دوسلدورف لمساندة الحراك الريفي، جدد المشاركون الذين حجوا من عدة مدن أوربية، عزيمتهم على مواصلة التضامن مع معتقلي حراك الريف حتى إطلاق سراحهم وتلبية مطالب الساكنة المحلية.
كمال الوسطاني