العالم الأمازيغي: عادل أداسكو
احتج تلاميذ وتلميذات جماعة تومليلين (إيدوسكا أوفلا) الذين يتابعون دراستهم بثانوية الأرك والقاطنين بداخلية إغرم على مجلس جماعة تومليلين بعد طلبهم النقل المدرسي الذي قوبل بالرفض التام من طرف الرئيسة فاطمة أيت سي حمو المكلفة بهذه المسؤولية.
واعتبرت التلميذة (خ.ع) أن “النقل يعد حقا من حقوق التلميذ المشروعة لكن طلبنا تم رفضه مع العلم أن الرئيسة ومن خلال (ريجستور) الجماعة سبق أن وعدتنا بالنقل كل 15 يوما لزيارة أهالينا، لكنها لم تف بوعدها“.
التلميذة (م.ز) اعتبرت أن “النقل حق مشروع لجلب أغراضنا الخاصة التي نحتاجها من بيوتنا”، فيما صرحت تلميذة أخرى قائلة: “هل قمتم بإلغاء النقل خوفا على البنزين أم بدافع آخر؟“.
في المقابل نشر الموقع الرسمي لجماعة تومليلين توضيحا للعموم اعتبر فيه أن المبادرات السابقة كانت من باب الانسانية فقط وأن دار الطالب تتوفر حاليا على جميع الأساسيات من ماء وتغدية ونوم وأن الجماعة حسب العقد الذي أبرمته مع جمعية أيت عبدالله للنقل أشار لنقل التلاميذ خلال العطل الرسمية فقط دون غيرها.
واستغرب الهاشم أوحدو رئيس فيدرالية إدوسكا المتحدة وعضو معارض داخل المجلس الجماعي لتصرف الرئيسة اتجاه الطلبة والطالبات، واعتبر توضيحها غير مفهوم، لأن جميع أعضاء المجلس صادقوا على ميزانية 18 مليون سنتيم لتغطية مصاريف النقل المدرسي وسيارة الإسعاف، وانتقد في المقابل الإستهلاك المفرط للبنزين في تنقلات الرئيسة بين مدينة مراكش وجماعة تومليلين.