نبه الخبير الجيواستراتيجي ادريس خروز، اليوم بخنيفرة، إلى الإكراهات التي ستعرفها الأمازيغية إن لم يتم ربطها بسوق الشغل، موضحا أن اللغة الأمازيغية كسائر اللغات بدون سوق اقتصادي ستعاني من اكراهات جد مهمة.
وأضاف خروز خلال المحاضرة التي القاها حول “إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية: الدلالات والأبعاد”، في افتتاح فعاليات الاحتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة 2974، الذي نظمته “مؤسسة روح أجدير الأطلس” تحث شعار “الأمازيغية : ضمير حي في مغرب متضامن”، أن الرهانات الأساسية للغة الأمازيغية في إطار الشمولية الثقافية والسياسية الوطنية وانطلاقا من الدستور 2011، تتمثل في دعم استعمالها وتداولها في مجال الاعلام والتكوين وفي الحياة اليومية للمغاربة وكذلك انشاء وتدعيم سوق الشغل القوي المغربي الذي يهم الأمازيغية.
وأكد خروز في تصريح لقناة “ميدي ان تيفي” أن اللقاء الذي نظمته “مؤسسة روح أجدير الأطلس” بمناسبة الاحتفاء بالسنة الأمازيغية، له أهمية كبيرة لكونه يعد الأول بعد الاعتراف الرسمي بالسنة الأمازيغية بقرار ملكي.
وأشار إلى أن السنة الامازيغية تعد رمز مهم ومحطة سياسية مهمة لكونها تجسد مسار الأمازيغية الذي انطلق من اجدير في 2001 مرورا بمحطات أساسية أخرى مثل الاعتراف بحرف تيفيناغ، وادراج الامازيغية في التعليم والبحث العلمي وكذلك في مؤسسات التكوين، وصولا إلى إنشاء قناة أمازيغية خاصة ودسترة الأمازيغية في دستور 2011، وأخيرا في ماي 2023 تم الاعتراف بالسنة الأمازيغية “ايض ايناير” كعطلة وطنية رسمية إلى جانب باقي الأعياد وخاصة السنتين الميلادية والهجرية
امرزيك.ر